أطلقت منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة “يونسكو”، وبدعم من مكتبة الكونجرس، قبل تسع سنوات في مثل هذا اليوم، مشروع “المكتبة الرقمية العالمية“، التي شكلت مرجعًا فكريًا مهمًا على مستوى عالمي.
تتيح المكتبة الرقمية مواد أساسية مهمة من دول وثقافات عديدة حول العالم، وبشكل مجاني، بهدف تعزيز التفاهم بين الثقافات.
وتعمل دومًا على توسيع حجم المحتوى الثقافي على الإنترنت من حيث الكم والنوع، وتوفير موارد يمكن الاعتماد عليها بالنسبة للتربويين والباحثين ولعموم الجمهور كذلك.
ويركز محتوى المكتبة على المخطوطات والخرائط والكتب النادرة والتسجيلات والأفلام والمطبوعات والصور الفوتوغرافية والرسوم المعمارية.
ويُعرض المحتوى بلغته الأصلية، لكن من المنتظر التوسع في خطط ترجمة عالية الجودة، قد تكون بشكل آلي بالاعتماد على البرامج الذكية، أو من خلال جهود المتطوعين، وفق الموقع الرسمي للمكتبة باللغة العربية.
وصنفت المكتبة محتواها بحسب المكان الجغرافي والفترة الزمنية والموضوع ونوع المادة، فإذا بحثت باللغة العربية سيظهر أمامك أولًا الدراسات العربية والإسلامية وما شابهها من مخطوطات وخرائط وغيرها.
ومحتوى المكتبة متوافر بسبع لغات، هي العربية والصينية والإنجليزية والفرنسية والروسية والإسبانية والبرتغالية.
ويتم تحديث المحتوى باستمرار من مكتبات ومؤسسات ثقافية في آسيا وأوروبا وإفريقيا والأمريكيتين، من 26 مؤسسة موزعة على 19 دولة.
المحتوى باللغة العربية يضم 19 ألف و147 مادة، من 193 دولة، في فترة زمنية تمتد من 8000 قبل الميلاد، وحتى عام 2000 ميلادي، موزعة على عشرات المواضيع التي تشمل السياسة والفن والعادات الاجتماعية والاقتصاد وغيرها.