النظام يستعرض دبابات استلمها من فصائل القلمون (فيديو)

سلاح ثقيل سلم لقوات الأسد في القلمون الشرقي- 21 نيسان 2018 (دمشق الأن)

camera iconسلاح ثقيل سلم لقوات الأسد في القلمون الشرقي- 21 نيسان 2018 (دمشق الأن)

tag icon ع ع ع

استعرض النظام السوري دبابات ومدرعات استلمها من الفصائل العسكرية العاملة في القلمون الشرقي، التي وقعت اتفاقًا مع الجانب الروسي يقضي بخروجها من المنطقة.

ونشرت شبكات موالية للنظام اليوم، السبت 21 من نيسان، تسجيلًا مصورًا أظهر العشرات من دبابات نوع “T62” و”T52″، وعليها اللوغو الخاص بفصيل “جيش الإسلام”، بالإضافة إلى أخرى ممهورة باسم “حركة أحرار الشام الإسلامية”.

وبدت الدبابات بجهازيتها الكاملة، سواء من التصفيح الأساسي لها، أو الهيكل الذي لم يصب بأي أذى.

وسلمت فصائل القلمون الشرقي، صباح اليوم، سلاحها الثقيل إلى قوات الأسد بعد اتفاق يقضي بخروجها من المنطقة إلى الشمال السوري، وبحسب الصور تركزت الأسلحة الثقيلة في جبال البتراء بالقلمون.

وأظهرت الصور عددًا من صواريخ غراد وراجمات “صواريخ 107” التي يصل مداها بين سبعة إلى عشرة كيلومترات، إضافة إلى آليات عسكرية ودبابات من نوع “T52” و “T62”.

بالإضافة إلى منصة إطلاق “ستريلا” للصواريخ الباليستية متوسط المدى، وصواريخ “إسلام 5″ و”إسلام 3” محلية الصنع التي كانت بيد “جيش الإسلام” في المنطقة، وقذائف هاون من عيار 82 ميلمتر، وقذائف جهنم ومضاد الدورع “B10”.

وأثار تسليم السلاح الثقيل غضب معارضين على مواقع التواصل الاجتماعي، وأشاروا إلى أنه أكبر ترسانة عسكرية يتم تسليمها للنظام السوري منذ انطلاقة الثورة السورية.

وحمل المعارضون مسؤولية تسليم القلمون إلى القيادة الموحدة التي شكلت مؤخرًا، واستثنت “جيش تحرير الشام”، والذي أكد في بيانات سابقة على الاستمرار في القتال بالمنطقة.

وكانت الحافلات وصلت إلى المنطقة لبدء تطبيق الاتفاق وخروج المقاتلين، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا).

وبحسب معلومات عنب بلدي فإن الدفعة الأولى من المقاتلين ستكون من “جيش تحرير الشام” بقيادة النقيب فراس بيطار.

ويبلغ عدد الخارجين من “جيش التحرير” 2500 شخصًا من المقاتلين وعائلاتهم، وستكون الوجهة إلى مدينة الباب في ريف حلب قبل التوجه إلى مدينة عفرين، التي سيطرت عليها تركيا قبل أسابيع.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة