يواجه المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللجوء في ألمانيا تهمًا بالفساد طالت موظفين ومترجمين يتعامل المكتب معهم.
ووفق ما ذكرت صحيفة “بيلد” الألمانية، السبت 21 نيسان، فإن المكتب أنهى عقود عدد كبير المترجمين بسبب “انعدام الثقة” بين المكتب وبينهم، وبسبب “مخالفات” تتعلق بقواعد السلوك الوظيفي.
ويأتي ذلك بالتزامن مع تهم فساد وجهت للمكتب الاتحادي، ومقره بريمن، إذ أظهرت التحقيقات أن المكتب منح حق اللجوء لمئات اللاجئين دون أن تتوافر فيهم الشروط القانونية للحصول على اللجوء في ألمانيا.
كما وجه المدعي العام تهمًا لخمسة موظفين في مكتب الهجرة واللجوء بالرشوة والفساد، فيما تواجه رئيسته تمهة مخالفة القانون، كونها تروج لمواقف منظمة “برو أزيل” المدافعة عن اللاجئين وجمعية “الإيزيدية في العالم”، وذلك لدوافع سياسية، وفق الدعوى المرفوعة ضدها.
وبناء على ذلك، قررت وزارة الداخلية الألمانية إعادة النظر في كل قرارات اللجوء المتخذة من قبل مكتب الهجرة واللجوء في بريمن وبقية الولايات الألمانية.
وتحدث سكرتير الدولة في وزارة الداخلية الاتحادية، غونتر كرينغس، عن خطة جديدة من شأنها كشف عمليات التلاعب بنتائج قرارات طلبات اللجوء، ويطلق عليها اسم “أربعة عيون”.
وتعتمد تلك الخطة على أن أحد الموظفين يتخذ قرارًا بشأن طلب لجوء، ثم تتم مراجعة هذا القرار من قبل موظف آخر في مكان آخر، وفق ما نقلت صحيفة “راينيشه بوست” عن المسؤول الألماني.