خلاف بين العفاسي والعوضي بسبب الضربة العسكرية على سوريا
أثار الموقف من الضربة الغربية على سوريا خلافًا بين القارئ الكويتي مشاري العفاسي ومواطنه الداعية محمد العوضي، عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
العفاسي هاجم العوضي بعد تغريدة نشرها الأخير انتقد فيها الضربة العسكرية ضد النظام السوري معتبرًا أنها “تقوي النظام أكثر مما تضعفه”، واصفًا بريطانيا والولايات المتحدة بـ “الحلف الصليبي”.
قصف #الحلف_الصليبي
الذي استهدف #سورية
فجر اليوم لم يكن
ضربة لنظام الأسد وحلفائه
بقدر ما هي ترياق لإعادة إحياء النظام المجرم داخليا
ومنحه دعاية البطولة والتصدي للإمبريالية والصهيونية العالمية عربيا وإسلاميا
لكسب التعاطف وإعادة تأهيله لإحكام قبضته من جديد.#أمريكا_تضرب_الأسد— محمد العوضي (@mh_awadi) April 14, 2018
إلا أن القارئ مشاري العفاسي انتقد التغريدة، مشيرًا إلى أن العوضي كان من أشد المؤيدين للضربة العسكرية الغربية التي استهدفت ليبيا عام 2011، وتمنى حينها لو أن الغرب يوجهون ضربة مماثلة لسوريا.
وأضاف العفاسي، في تغريدة عبر حسابه الرسمي في “تويتر”، الجمعة 20 نيسان، “كان يصفّق في ليبيا لحلف الناتو (فرنسا بريطانيا أمريكا كندا إيطاليا إسبانيا الدنمارك بلجيكا هولندا النرويج اليونان الإمارات قطر)، ويقول: عقبال سوريا، ولما ردّت الدول الثلاث (بريطانيا وأمريكا وفرنسا) على استعمال بشار للكيماوي سماها: حروب صليبية، ربما ليست الضربة لمصلحة الحزب”.
كان يصفّق في ليبيا لحلف الناتو
( فرنسا بريطانيا أمريكا كندا إيطاليا إسبانيا الدنمارك بلجيكا هولندا النرويج اليونان الإمارات قطر ) ويقول : عقبال سوريا !
ولما ردّت الدول الثلاث ( بريطانيا وأمريكا وفرنسا ) على استعمال بشار للكيماوي سماها : حروب صليبية ! ربما ليست الضربة لمصلحة الحزب pic.twitter.com/4vrsi8Swuj— مشاري راشد العفاسي (@Alafasy) April 21, 2018
وأعاد العفاسي نشر تغريدتين “متناقضتين” للعوضي الأولى عام 2011 أيد فيها الضربة العسكرية ضد نظام معمر القذافي، والثانية انتقد فيها الضربة الغربية ضد نظام الأسد.
ولم يعلق العوضي، حتى الآن، على الهجوم الذي شنه العفاسي ضده على “تويتر”.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا شنت هجمة عسكرية ضد مواقع للنظام السوري، في 14 نيسان الحالي، على خلفية استخدام الكيماوي في مدينة دوما بريف دمشق، والذي أسفر عن مقتل 60 شخصًا وإصابة ألف آخرين بحالات اختناق.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :