أفرج النظام السوري عن لاعب الاتحاد السوري لكرة القدم، ملهم بابولي، بعد اعتقاله لتخلفه عن الخدمة العسكرية.
وقال بابولي عبر صفحته في “فيس بوك” اليوم، الخميس 21 نيسان، إنه “على مدى الأيام القليلة الماضية وضعت في موقف ليس مثاليًا لأي أحد”.
وتوجه بابولي بالشكر لكل من وقف بجانبه وساعده، لكنه لم يذكر أي أسماء، مشيرًا إلى أنه في أمان وصحة جيدة.
وكانت قوات النظام السوري ألقت القبض على اللاعب، الأربعاء الماضي، بعد أشهر من حصوله على الهوية السورية بتهمة التخلف عن الخدمة العسكرية.
وعقب ذلك بدأت اتصالات إدارة نادي الاتحاد لإخراج اللاعب ووصل صوتها لوزير الدفاع، علي عبد الله أيوب، الذي وعد بحل المسألة.
بابولي ولد من أبوين سوريين في الإمارات العربية المتحدة، عام 1993، قبل أن ينتقل إلى كندا ويبدأ رحلته الكروية بعد اكتشاف موهبته.
وانضم اللاعب إلى صفوف نادي تورنتو الكندي في عام 2015، كما لعب للمنتخب الوطني الكندي تحت 23 عامًا.
لكن بابولي قرر العودة إلى سوريا للعب في أنديتها، ووقع عقدًا مع نادي الاتحاد الحلبي في أيلول الماضي، بعد حصوله على الهوية السورية واستخراج كل الأوراق اللازمة.
وقدم مستوى متميزًا في المباريات السابقة ما جعله محط أنظار المدرب الألماني بيرند ستانج لضمه لصفوف المنتخب السوري.
وبعد حصول اللاعب على الهوية بدأ نادي الاتحاد بمتابعة مسألة دفع البدل المالي عوضًا عن التحاقه بالخدمة العسكرية.
ولاقى اعتقال اللاعب وسوقه للخدمة العسكرية سخرية من قبل رواد مواقع التواصل، خاصة وأن النظام السوري يدعو اللاجئين خارج سوريا للعودة معتبرًا أن “الأمور طبيعية”.