سلمت فصائل القلمون الشرقي سلاحها الثقيل إلى قوات الأسد بعد اتفاق يقضي بخروجها من المنطقة إلى الشمال السوري.
ونشرت شبكات وصفحات تابعة لقوات الأسد أمس، الجمعة 20 نيسان، صورًا في جبال البتراء بالقلمون تظهر سيطرة النظام على السلاح الثقيل.
ويخضع القلمون الشرقي لسيطرة فصائل معارضة، أبرزها “جيش تحرير الشام ”، و”جيش الإسلام”، إضافة لـ “قوات الشهيد أحمد العبدو” و”جيش أسود الشرقية” الذي يدخل في هدنة مع قوات الأسد منذ عامين.
وتظهر الصور عددًا من صواريخ غراد وراجمات “صواريخ 107” التي يصل مداها بين سبعة إلى عشرة كيلومترات، إضافة إلى آليات عسكرية ودبابات من نوع “T52” و “T62”.
كما تظهر منصة إطلاق “ستريلا” للصواريخ الباليستية متوسط المدى، إضافة إلى صواريخ “إسلام 5″ و”إسلام 3” محلية الصنع التي كانت بيد “جيش الإسلام” في المنطقة، وقذائف هاون من عيار 82 ميلمتر، وقذائف جهنم ومضاد الدورع “B10”.
ولاقى تسليم السلاح ردود فعل واسعة من قبل ناشطين معارضين حول عدم استخدام السلاح الثقيل في معارك ضد النظام، أو ضرورة إتلافها وعدم تسليمها على الأقل، في حين أكد آخرون أن تسليم السلاح كان من ضمن شروط الاتفاق.
وكانت الحافلات وصلت إلى المنطقة لبدء تطبيق الاتفاق وخروج المقاتلين، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا) اليوم، السبت 21 نيسان.
وبحسب معلومات عنب بلدي فإن الدفعة الأولى من المقاتلين ستكون من “جيش تحرير الشام” بقيادة النقيب فراس بيطار.
ويبلغ عدد الخارجين من “جيش التحرير” 2500 شخصًا من المقاتلين وعائلاتهم، وستكون الوجهة إلى مدينة الباب في ريف حلب قبل التوجه إلى مدينة عفرين، التي سيطرت عليها تركيا قبل أسابيع.