البدء بإخلاء مقاتلي القلمون الشرقي
بدأت عملية تهجير مقاتلي الفصائل وعائلاتهم في منطقة القلمون الشرقي بعد التوصل لاتفاق مع روسيا يفضي إلى الخروج من المنطقة.
ووصلت الحافلات، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا) اليوم، السبت 21 نيسان، لتطبيق الاتفاق وخروج المقاتلين من الرحيبة والناصرية وجيرود إلى الشمال السوري.
الاتفاق يقضي بتسليم السلاح الثقيل والمتوسط ومستودعات الذخيرة، قبيل إخراج المقاتلين إلى جرابلس في ريف حلب الشمالي وإدلب.
ويخضع القلمون الشرقي لسيطرة فصائل معارضة، أبرزها “جيش تحرير الشام ” بقيادة النقيب، فراس بيطار، و”جيش الإسلام”، إضافة لـ “قوات الشهيد أحمد العبدو” و”جيش أسود الشرقية” الذي يدخل في هدنة مع قوات الأسد منذ عامين.
وبحسب معلومات عنب بلدي فإن الدفعة الأولى من المقاتلين ستكون من “جيش تحرير الشام” بقيادة النقيب فراس بيطار.
ويبلغ عدد الخارجين من “جيش التحرير” 2500 شخصًا من المقاتلين وعائلاتهم، وستكون الوجهة إلى مدينة الباب في ريف حلب قبل التوجه إلى مدينة عفرين، التي سيطرت عليها تركيا قبل أسابيع.
وعلمت عنب بلدي أن جميع الفصائل المقاتلة سلمت سلاحها الثقيل، والتي يبلغ عددها قرابة 100 آلية عسكرية، في حين أتلف “جيش التحرير” سلاحه قبل الخروج.
ولاقى تسليم السلاح ردود فعل من قبل ناشطين وسط تساؤلات عن سبب تسليمها للنظام وعدم تلفها.
ووافقت الفصائل المقاتلة في القلمون الشرقي على الخروج من المنطقة بعد مفاوضات مع روسيا، الخميس الماضي.
وجاء الاتفاق بعد تهديد روسي بشن هجوم عسكري على المنطقة في حال رفضت الفصائل القبول بشروط التسوية.
كما جاء بعد تمكن قوات الأسد من تطويق مدينة الرحيبة عقب تسليم بعض الفصائل في المنطقة عددًا من النقاط العسكرية في “تل الخرنوبة” و”أرض المسيلحة” شمالي الرحيبة لقوات الأسد.
وكان النظام السوري فرض تسوية على الفصائل في مدينة الضمير، وبدأ 1500 مقاتل بالخروج إلى شمالي سوريا، اليوم، ما يعني سيطرة النظام بالكامل على القلمون.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :