مقتل نجل قائد “صقور الشام” في اقتتال إدلب
قتل نجل قائد “صقور الشام”، أحمد الشيخ (أبو عيسى)، خلال المواجهات العسكرية الدائرة مع “هيئة تحرير الشام” في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب.
ونعى “أبو عيسى” عبر تويتر اليوم، السبت 21 من نيسان، نجله محمد الشيخ (أبو البشر)، بعد إصابته في رأسه قبل يومين ضمن المعارك الدائرة ضد “تحرير الشام” في جبل الزاوية.
ويقاتل فصيل “صقور الشام” إلى جانب “جبهة تحرير سوريا” (أحرار الشام، نور الديتن الزنكي) ضد “تحرير الشام”، وتتركز مشاركته في قرى وبلدات جبل الزاوية، الذي ينتشر فيها بشكل واسع.
طريق الحق شريف فيجب أن يكون الثمن غالي
ماظننت يوما بأن طريقنا مفروش بالورود بل كنت أرى فيه الأشواك والمطبات ولن يثننا الموت وكثرة التضحيات عن الاستمرار والمضي فيه
والله لن تزيدني هذه التضحيات إلا إصرارا وثباتا pic.twitter.com/jr5FHen5LR— أحمد بن عيسى الشيخ (@aleisa971) April 21, 2018
وتستمر المواجهات العسكرية بين الطرفين في محافظة إدلب وريف حلب الغربي، الأمر الذي يؤدي إلى قتلى وجرحى عسكريين من الطرفين.
وقالت مصادر عسكرية متابعة لاقتتال الفصائل في إدلب، الأربعاء الماضي، إن حصيلة القتلى من الطرفين تجاوزت 700 قتيل بشكل تقريبي، إلى جانب 500 جريح أصيبوا خلال الاشتباكات في كل من ريفي إدلب وحلب الغربي، منذ 20 من شباط الماضي.
وأضافت المصادر لعنب بلدي أن أكثر من 300 أسير من “تحرير الشام” بيد “تحرير سوريا”، ويقابلهم 200 عنصر من الأخيرة بيد “الهيئة”.
وبحسب المصادر، فإن 80% من قتلى “الاقتتال” يتبعون لـ”تحرير الشام”.
وتبادل الطرفان على مدار الأيام الماضية صورًا تظهر القتلى العسكريين في أثناء المواجهات.
وفشلت المفاوضات بين الطرفين، الأسبوع الماضي، بشأن إيقاف الاقتتال المستمر منذ 20 من شباط الماضي، واتهم وسيط إيقاف إطلاق النار، الشيخ عمر حذيفة، “تحرير الشام” بالمسؤولية عن إفشاله.
وتقدمت “الهيئة” بشكل واسع في اليومين الماضيين في إدلب، وسيطرت على كل من خان شيخون وأكثر من عشر قرى، إلى جانب مورك ومعبرها التجاري شمالي حماة.
بينما تراجعت في ريف حلب الغربي، إذ سيطرت “تحرير سوريا” على قرى وبلدات عدة خلال الساعات الماضية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :