قتل تسعة ضباط من قوات الأسد خلال هجوم لفصائل المعارضة السورية على مواقعهم في ريف اللاذقية الشمالي.
وذكرت شبكات موالية للنظام السوري اليوم، الجمعة 20 من نيسان، أن تسعة ضباط برتبة ملازم أول قتلوا في هجوم على مواقعهم بتلة رشو في ريف اللاذقية، وهم: الملازم أول البحري عمار خيزران، والملازم علي محمد علي، والملازم إبراهيم إياد اسماعيل.
بالإضافة إلى الضباط بشار عزت محمد، عمار يعقوب محمد، محمد غسان غنام، أحمد ظافر إسبر، علي أحمد كزبر، حسن أحمد علوش.
وقالت مصادر عسكرية لعنب بلدي إن الفصائل العاملة في ريف اللاذقية استهدفت مواقع لقوات الأسد صباح اليوم بعملية “انغماسية”، ما أدى إلى مقتل عناصر منهم وإصابة العشرات.
وأشارت المصادر إلى هجمات بين الفترة والأخرى تستهدف قوات الأسد في ريف اللاذقية، فضلًا عن الاستهدافات المتواصلة بالصواريخ المضادة للدروع والأفراد.
وتسيطر قوات الأسد والميليشيات الرديفة على مساحات واسعة من ريف اللاذقية الشمالي.
وتقدمت منذ مطلع 2016 في جبلي التركمان والأكراد، وسيطرت على عدد من البلدات الاستراتيجية أهمها سلمى وكنسبا وربيعة.
وكانت آخر معركة انطلقت في المنطقة “وإنكم غالبون” في نيسان العام الماضي، عدا عن بعض الاشتباكات المتقطعة على أكثر من محور في المنطقة، خلال الأشهر الماضية.
وفي مطلع نيسان الحالي قالت مصادر متطابقة لعنب بلدي إن فصائل عاملة في محافظة إدلب تستعد لبدء معركة بدعم تركي للسيطرة على جبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية.
وأضافت المصادر أن الهجوم المرتقب قد يتعلق بالتفاهمات الروسية- التركية الأخيرة، التي دارت خلال الاجتماع الأخير بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني.
وبحسب المصادر لا يزال التخطيط للمعركة قائمًا، دون تحديد فترة زمنية للبدء فيها.
–