مازن الناطور ينعي قريبه في هجوم “جيش خالد” بدرعا

نعى الممثل السوري مازن الناطور أحد أقاربه بعد مقتله خلال هجوم “جيش خالد بن الوليد” غربي درعا.

وقال الناطور عبر حسابه الشخصي في “فيس بوك” اليوم، الخميس 19 من نيسان، إن ابن عمه مظهر محمد الناطور، “استشهد أثناء تصديه لمحاولات داعش الدائمة للتوسع في ريف درعا الغربي”.

واستعادت فصائل المعارضة ظهر اليوم نقاطًا متقدمة في كل من مساكن جلين وبلدة الشيخ سعد، كان “جيش خالد” هاجمها صباحًا.

ونقل مراسل عنب بلدي في درعا عن مصادر طبية قولها إن 25 عنصرًا وقياديًا في “الجيش الحر” قتلوا اليوم، إلا أنها رجحت ارتفاع العدد إلى أكثر من 40.

وأوضح الممثل السوري أن القيادي العسكري في المعارضة، لحق بركب زوجته التي قتلت بقصف صاروخي من قبل قوات الأسد على منزله في مدينة طفس.

ووفق مصادر عنب بلدي، قتلت زوجة القيادي، إثر قصف طفس في 18 من كانون الثاني عام 2013.

وأضاف الممثل أن مظهر “كان من بين الشباب الذين يشهد بحسن سيرته وبأخلاقه كل من عرفه وتواصل معه”.

وبحسب مصادر عنب بلدي، حوصرت مجموعة كاملة في منطقة الشيخ سعد اليوم ما خلف قتلى وجرحى، مؤكدةً مقتل العشرات من “جيش خالد” خلال المواجهات.

وكان القيادي القتيل يقود كتيبة “فرقة فجر الإسلام” التابعة لـ “الجيش الحر” في الجبهة الجنوبية.

ومن بين القتلى القائد العسكري في كتائب “جيش المعتز بالله” أحمد الزينب، المقلب بـ “الشيشاني”، وعلاء بسام البردان قائد سرية في “جيش المعتز”، وفق المصادر.

وكانت منظمة “سلام بلا حدود” الدولية اختارت مازن الناطور ممثلًا لسوريا في المنظمة، وسفيرًا للسلام باسمها، منتصف نيسان الحالي.

ومازن الناطور من مواليد محافظة درعا، تخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق.

ويعتبر من أبرز الفنانين المناهضين لنظام الحكم في سوريا، وأصدرت نقابة الفنانين السوريين، في تشرين الثاني 2016، قرارًا بإحالته مع سبعة فنانين آخرين إلى “مجلس التأديب”، ثم فصل من النقابة بسبب مواقفه السياسية.

–