“تحرير الشام” تواجه مظاهرات في سرمدا بالرصاص (فيديو)

  • 2018/04/19
  • 4:03 م
متظاهرون في سرمدا تعرضوا لإطلاق رصاص خلال احتجاجات ضد "تحرير الشام" في ريف إدلب - 19 من نيسان 2018 (صفحة عين على إدلب في فيس بوك)

متظاهرون في سرمدا تعرضوا لإطلاق رصاص خلال احتجاجات ضد "تحرير الشام" في ريف إدلب - 19 من نيسان 2018 (صفحة عين على إدلب في فيس بوك)

فرق عناصر من “هيئة تحرير الشام” مظاهرات خرجت ضد الفصيل في مدينة سرمدا بريف إدلب.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الخميس 19 من نيسان، إن المظاهرة خرجت إثر خلاف بين عنصر يتبع لـ “تحرير الشام” مع أحد المدنيين قبل ساعات.

ونقلت صفحات محلية من إدلب أن “الهيئة استدعت رتلًا لمؤزارة عناصرها”، مشيرةً إلى إطلاق الرصاص على المتظاهرين قبل قليل، ما أدى إلى إصابة مدنيين بجروح.

ولم تعلق “تحرير الشام” على مجريات الأحداث في المدينة، حتى ساعة إعداد الخبر.

وأكد المراسل استهداف عناصر “تحرير الشام” للمظاهرة، موضحًا أن خمسة متظاهرين أصيبوا.

ونشر ناشطون تسجيلات مصورة للمتظاهرين في سرمدا، ورددوا عبارات على رأسها “سرمدا حرة حرة والغريب يطلع برا”، في إشارة إلى “تحرير الشام”.

وحصلت عنب بلدي على تسجيل للباحث حسن الدغيم، ودعا أهالي المدينة إلى الانتفاض في وجه زعيم “الهيئة”، “أبو محمد الجولاني”.

وقال إن الجولاني يجهز من سرمدا الأرتال للاقتتال ويحمي نفسه فيها.

ودعا شباب سرمدا والمناطق الحدودية للتظاهر، لافتًا إلى أن الجولاني “يجعل من مدنكم وبلداتكم منطلقًا لعملياته ضد الفصائل، لذلك بادروا عليه بالتظاهر وفككوا حواجزه وطوقوا محاكمه”.

وأضاف “سبقكم أهالي معرة النعمان وسراقب وجبل الزاوية في التظاهر وعليكم اللحاق بهم”.

ولا تزال الاشتباكات بين “تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا” مستمرة بعد فشل اتفاق وقف إطلاق النار الأخير، الذي بدأ منذ 20 من شباط الماضي.

وتحولت سرمدا إلى بوابة اقتصادية للشمال السوري منذ سنوات، بموجب موقعها الاستراتيجي بالقرب من الحدود التركية التي تبعد عنها قرابة ستة كيلومترات.

وتكررت الاحتجاجات ضد “الهيئة” في المدينة، وكان أبرزها مطلع العام الماضي، حين منع أهالي سرمدا “أبو اليقظان المصري”، الشرعي في “تحرير الشام”، من أداء خطبة الجمعة.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا