أعلنت الحكومة الألمانية عن نيتها استقبال عشرة آلاف لاجئ من الشرق الأوسط وإفريقيا، ضمن خطة الاتحاد الأوروبي لإعادة التوطين.
وقال مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون اللاجئين، ديمتريس افراموبولوس، لمجموعة “فونكه” الإعلامية الألمانية، الخميس 19 من نيسان، إن ألمانيا وحدها وافقت على إعادة توطين عشرة آلاف لاجئ على أراضيها، من أصل 50 ألفًا تشملهم خطة الاتحاد.
وأضاف أن دولًا أوروبية أخرى، لم يسمها، وافقت على استقبال الـ40 ألفًا الآخرين.
وكانت المفوضية الأوروبية أعلنت، في أيلول 2017، عن خطتها لاستقبال ما يزيد على 50 ألف لاجئ على أراضيها بطريقة “شرعية” خلال العامين المقبلين.
وتهدف الخطة الأوروبية لاستقبال طالبي اللجوء “الأكثر حاجة” للحماية الدولية هربًا من النزاعات الدائرة في بلادهم، على أن تُعطى الأولوية لطالبي اللجوء من الشرق الأوسط وإفريقيا، ثم اللاجئين المحتجزين في اليونان وإيطاليا.
ويجري المفوض الأوروبي حاليًا زيارة إلى ألمانيا مشيرًا إلى أن الحكومة الألمانية “حاضرة من جديد لتقديم الدعم الدولي عند الحاجة إليها”.
وعزا افراموبولوس تراجع الاهتمام الألماني باستقبال اللاجئين، مؤخرًا، إلى صعوبات في تشكيل الحكومة الألمانية، والتي عرقل تشكليها ملف الهجرة واللجوء.
ومن المقرر أن يقدم مفوض الاتحاد الأوروبي خطة إلى ألمانيا يدعوها فيها إلى رفع مراقبة حدودها مع النمسا والعودة إلى اتفقية “شينغن”.
وكان وزير الداخلية الألماني، هورست زيهوفر، أبلغ المفوضية الأوروبية طلب بلاده تمديد مراقبة الحدود مع النمسا مدة ستة أشهر، إلا أن المفوضية لم ترد على الطلب بعد.
–