مهلة 48 ساعة لخروج تنظيم “الدولة” من دمشق

  • 2018/04/19
  • 1:40 م
عنصر من تنظيم الدولة الإسلامية خلال المعارك الدائرة في مخيم اليرموك - 16 شباط 2018 (أعماق)

عنصر من تنظيم الدولة الإسلامية خلال المعارك الدائرة في مخيم اليرموك - 16 شباط 2018 (أعماق)

أمهلت قوات الأسد تنظيم “الدولة الإسلامية” 48 ساعة للخروج من مناطق سيطرته في الأحياء الجنوبية للعاصمة دمشق.

وذكرت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام اليوم، الخميس 19 من نيسان، أنه في حال رفض التنظيم المغادرة ستشن قوات الأسد حملة عسكرية لإنهاء وجوده في المنطقة.

وكانت وسائل إعلام موالية نقلت صورًا وتسجيلات مصورة تظهر استقدام تعزيزات لقوات الأسد إلى أحياء دمشق الجنوبية بالقرب من حي التضامن والزاهرة تجهيزًا لعمل عسكري مرتقب.

وقالت مصادر إعلامية في الأحياء الجنوبية لدمشق لعنب بلدي، إن المهلة المعطاة لتنظيم “داعش” غير واضحة المعالم بعد، مضيفةً أنه لا توجد مؤشرات واضحة عن حملة عسكرية كون حاجز بلدة العسالي مفتوحًا من دمشق إلى مناطق سيطرة التنظيم.

وبحسب المصادر أنه في حال حصل الاتفاق فمن المرجح أن تكون وجهة المقاتلين إلى البادية الشرقية.

ويسيطر تنظيم “الدولة الإسلامية” على قرابة 70% من مساحة مخيم اليرموك.

ويتمركز في حي الحجر الأسود (معقله الرئيسي)، ومنطقة العسالي في حي القدم، إضافة إلى سيطرته على قسم من حي التضامن الدمشقي.

وكان تنظيم “الدولة” سيطر على المناطق التي خرجت منها فصائل المعارضة في حي القدم جنوبي دمشق، خلال هجوم بدأه عقب خروج الأهالي والمقاتلين، في منتصف شهر آذار الماضي.

وسيطر مقاتلو تنظيم “الدولة” على مواقع واسعة في حي القدم بينها أجزاء من حي الماذنية وكامل حي العسالي الملاصق لمناطق سيطرته.

في حين تشهد بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، التي تسيطر عليها المعارضة، مفاوضات لتسوية أوضاع المنطقة وخروج المقاتلين غير الراغبين بتسوية أوضاعهم إلى الشمال السوري.

وتنتشر فصائل مختلفة في المخيم أبرزها: “أبناء اليرموك”، وكتائب “أكناف بيت المقدس”، ولواء “ضحى الإسلام”، و”جيش الأبابيل”.

وتخضع منطقة شمال غربي مخيم اليرموك، التي تعمل فيها “تحرير الشام”، لاتفاق “المدن الخمس”، الذي ينص على وقف إطلاق النار بين “الهيئة” وقوات الأسد، وإدخال مساعدات إغاثية للمحاصرين.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا