أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية شركة “بركات” على لوائحها السوداء للإرهاب، بتهم تهريب البشر إلى الولايات المتحدة.
وفي بيان لها، الأربعاء 18 نيسان، قالت وكيلة وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب، سيجال مانديلكر، إن الوزارة فرضت عقوبات على الشركة السورية، ومقرها مدينة حمص، وشملت العقوبات مالك الشركة ناصيف بركات و”عصابته”.
واتهمت واشنطن بركات بتهريب مواطنين سوريين ولبنانيين إلى الحدود الأمريكية، وجمدت أصوله بموجب القانون الأمريكي، محذرة مواطنيها من التعامل مع شركة “بركات” أو العاملين فيها.
وبحسب المسؤولة الأمريكية، فإن الرجل السوري يدير شبكة عالمية من المهربين الذي يقومون بتهريب البشر بصورة “غير مشروعة” إلى الولايات المتحدة، بمبلغ يتجاوز 20 ألف دولار للشخص الواحد.
ووصفت وزارة الخزانة الأمريكية شركة “بركات” بأنها “منظمة إجرامية عابرة للحدود”، مشيرة إلى أن مالكها يقيم في سوريا، ويشغل شبكة عالمية من مهربي البشر، بالإضافة إلى تورطه في عمليات رشوة لتسهيل تهريب البشر.
وتجري عمليات التهريب، وفق الوزارة، عبر منح الأشخاص الراغبين بالسفر إلى أمريكا وثائق مزورة، تشمل جوازات سفر أوروبية، وقالت إنهم غالبًا ما يسافرون عبر لبنان أو تركيا أو الإمارات أو دول أمريكا الجنوبية.
من جانبه، قال وزير العدل الأمريكي، جيف سيشنز، في بيان صدر أمس، إن “هذه الخطوة تأتي بعد أمر تنفيذي من الرئيس دونالد ترامب الذي أرسل لي أمرًا بتفكيك المنظمات الإجرامية العابرة للحدود الوطنية”.
وأضاف أن “العديد من هذه المنظمات تستخدم مهربي البشر لجلب الناس عبر حدودنا دون مراعاة سلامتهم أو سيادتنا الوطنية”.