هاجم مندوب النظام السوري إلى مجلس الأمن الدولي، بشار الجعفري، منظمة “أطباء بلا حدود” الدولية، معتبرًا أنها “صنيعة المخابرات الفرنسية”.
وخلال كلمة له أمام مجلس الأمن أمس، الثلاثاء 17 من نيسان، قال الجعفري إن فرق “أطباء بلا حدود” دخلوا إلى مدينة الرقة السورية، وعملوا في مناطق “الجماعات المسلحة”، وذلك بصورة “غير شرعية” دون الحصول على موافقة من حكومة النظام السوري.
واعتبر الجعفري أن المنظمة الدولية شبيهة بفرق الدفاع المدني السوري، المعروفة باسم “الخوذ البيضاء”، بقوله “ما تسمى منظمة أطباء بلا حدود الموجودة في الرقة شبيهة بجماعة (الخوذ البيضاء الإرهابية)، وهي صناعة المخابرات الفرنسية ودخلت سوريا دون موافقة الحكومة السورية”.
وأنشأت “أطباء بلا حدود” نقاطًا طبية عدة في قرى الرقة وعين عيسى والطبقة، بعد خروج تنظيم “الدولة الإسلامية” منها، مهمتها تقديم الخدمات الصحية والرعاية الطبية للمصابين جراء الألغام ومخلفات الحرب.
وسبق أن تهجم بشار الجعفري، عام 2016، على منظمة “أطباء بلا حدود” الفرنسية غير الحكومية، حين قال إن المخابرات الفرنسية تدير عمل المنظمة في سوريا.
إلا أن المندوب الفرنسي في مجلس الأمن رد عليه، حينها، بقوله إن تصريحات الجعفري “مقززة” و”أظهرت مرة جديدة وجهه الحقيقي”.
كما ينتقد مندوب النظام فريق “الخوذ البيضاء”، الذي حظي باهتمام عالمي، معتبرًا أنه “ذراع جبهة النصرة”، وكرر في الآونة الأخيرة تصريحاته عن التحضير لهجومين باستخدام السلاح الكيماوي في ريفي درعا وإدلب، متهمًا “الخوذ البيضاء” بذلك.
–