أعلنت غرفة عمليات “صد البغاة” التي شكلتها فصائل من درعا، أربع بلدات في حوض اليرموك، “مناطق عسكرية”، على أن يتم استهداف أي تحرك عسكري فيها.
وفي بيان نشرته الغرفة اليوم، الأربعاء 18 من نيسان، حددت كلًا من بلدات: القصير، الشجرة، سحم الجولان، وقريش مناطق عسكرية، وقالت إنها ستستهدف أي عمل لفصيل “جيش خالد بن الوليد” الذي يسيطر عليها.
ووجهت خطابًا للمدنيين في البلدات بالابتعاد عن مواقع “جيش خالد”، حفاظًا على سلامتهم.
وأشارت مصادر لعنب بلدي إلى تعرض بلدة الشجرة خلال الأيام الماضية إلى قصف مدفعي متقطع دون أنباء عن ضحايا أو جرحى.
وسيطر “جيش خالد” على معظم بلدات حوض اليرموك، بعد أن شن هجومًا مباغتًا في شباط 2017، انتزع من خلاله بلدات وتلالًا أبرزها سحم الجولان وتسيل وتل الجموع.
كما يتمركز مقاتلو الفصيل في قرية جملة وبلدة عابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل، إضافة لمنطقة القصير وكويا على الحدود مع الأردن.
ولم تنجح فصائل المعارضة باستعادة ما بحوزة الفصيل حتى اليوم، إلا أنها خاضت معارك كر وفر انتهت بمجملها لصالح “جيش خالد”، الذي اعتمد على تنفيذ الكمائن.
وشكلت عدة فصائل من المعارضة في ريف درعا الغربي، غرفة عمليات “صد البغاة” داخل بلدة حيط، في آذار 2017.
وكانت فصائل من “الجيش الحر” غربي درعا، أمهلت عناصر “جيش خالد” شهرًا للانشقاق وتسليم أنفسهم، بدءًا من 30 كانون الأول 2017.
وشهد “الحاجز الرباعي” القريب من نقاط سيطرة “جيش خالد” في منطقة حوض اليرموك، هجمات متتالية منذ مطلع العام الحالي.
ويقول البعض إن تلك الهجمات تأتي إما بهدف الاغتنام والانسحاب، أو “صفقة مشبوهة” ربما تكون لتسليم أسلحة بين الطرفين.
–