مصادر: 700 قتيل حصيلة “اقتتال” إدلب خلال شهرين

  • 2018/04/18
  • 12:58 م
عناصر من قوات النخبة التابعة لهيئة تحرير الشام ضمن معسكر تدريبي في إدلب - 15 نيسان 2018 (وكالة إباء)

عناصر من قوات النخبة التابعة لهيئة تحرير الشام ضمن معسكر تدريبي في إدلب - 15 نيسان 2018 (وكالة إباء)

تستمر المواجهات العسكرية بين “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا” في محافظة إدلب وريف حلب الغربي، الأمر الذي يؤدي إلى قتلى وجرحى عسكريين من الطرفين.

وقالت مصادر عسكرية متابعة لاقتتال الفصائل في إدلب اليوم، الأربعاء 18 من نيسان، إن حصيلة القتلى من الطرفين تجاوزت 700 قتيل بشكل تقريبي، إلى جانب 500 جريح أصيبوا خلال الاشتباكات في كل من ريفي إدلب وحلب الغربي، منذ 20 من شباط الماضي.

وأضافت المصادر لعنب بلدي أن أكثر من 300 أسير من “تحرير الشام” بيد “جبهة تحرير سوريا” (أحرار الشام، نور الدين الزنكي)، ويقابلهم 200 عنصر من الأخيرة بيد “الهيئة”.

وتستمر المواجهات بين الطرفين وتتركز بشكل أساسي في ريف إدلب الجنوبي وريف حلب الغربي الذي تخضع غالبيته لـ”حركة نور الدين الزنكي”.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم أن “تحرير سوريا” استعادت كلًا من ترملا وكرسعا ومعرة الصين بعد دخول “الهيئة” إليهم صباح اليوم.

وذكرت حسابات مقربة من “الجبهة” عبر تلغرام أن “تحرير الشام” استهدفت بلدة عينجارة بريف حلب الغربي بأكثر من عشرين قذيفة هاون.

لكن “الهيئة” قالت عبر الوكالة الناطقة باسمها “إباء” إن طفلًا أصيب برصاص فصيل “صقور الشام” إثر استهداف بلدة إحسم في جبل الزاوية بالرشاشات.

وأشارت إلى أن “الزنكي” تستهدف برمايات متقطعة بالرشاشات الثقيلة قرية تلعادة غربي حلب.

وبحسب المصادر، فإن 80% من قتلى “الاقتتال” يتبعون لـ”تحرير الشام”.

وتبادل الطرفان على مدار الأيام الماضية صورًا تظهر القتلى العسكريين في أثناء المواجهات.

ومنذ يومين، فشلت المفاوضات بين الطرفين، بشأن إيقاف الاقتتال المستمر منذ 20 من شباط الماضي، واتهم وسيط إيقاف إطلاق النار، الشيخ عمر حذيفة، “تحرير الشام” بالمسؤولية عن إفشاله.

وتقدمت “الهيئة” بشكل واسع في اليومين الماضيين في إدلب، وسيطرت على كل من خان شيخون وأكثر من عشر قرى، إلى جانب مورك ومعبرها التجاري شمالي حماة.

بينما تراجعت في ريف حلب الغربي، إذ سيطرت “تحرير سوريا” على قرى وبلدات عدة خلال الساعات الماضية.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا