خروج خمسة آلاف شخص من الضمير نحو جرابلس
خرج نحو خمسة آلاف شخص من مدينة الضمير في القلمون الشرقي باتجاه مدينة جرابلس، بريف حلب الشمالي، ضمن الاتفاق الذي وقعته لجنة من المدينة مع الجانب الروسي.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) اليوم، الأربعاء 18 من نيسان، أن خمسة آلاف شخص من بينهم 1500 مقاتل في صفوف المعارضة غادروا مدينة الضمير اليوم.
وذكرت الوكالة أن قوات الأسد استلمت من مقاتلي فصيل “جيش الإسلام” أسلحة ثقيلة ومتوسطة من بينها خمس آليات مزودة برشاشات وعربة ناقلة للجنود في إطار تنفيذ الاتفاق.
وذكر مروان القاضي، عضو المكتب الإعلامي للفصيل في الضمير، أمس الثلاثاء، لعنب بلدي أن مجمل أعداد المقاتلين المغادرين تقارب 500 شخص مشيرًا إلى إمكانية خروج مقاتلين من “قوات الشهيد أحمد العبدو”.
وأكد الناطق الرسمي باسم “قوات العبدو”، سعيد سيف، خروج بعض المقاتلين من الفصيل.
ولفت إلى أن “البعض أرادوا البقاء في المدينة، في ظل مهلة بين ثلاثة وستة أشهر للعسكريين وحاملي السلاح، للالتحاق بالقطع العسكرية وتسوية أوضاعهم”.
كما ضمنت روسيا “عدم دخول الميليشيات الشيعية إلى المدينة وعدم تنفيذ اعتقالات عشوائية”، وفق سيف.
وتقع الضمير في منطقة القلمون بريف دمشق، وتشهد هدنة بين فصائلها وقوات الأسد منذ أربعة أعوام، تخللتها خروقات من الطيران الحربي والمروحي خلال عام 2016.
وشهدت معارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في وقت سابق.
كما تتميز بموقع “استراتيجي” كونها تقع في بداية الطريق الدولي الذي يربط دمشق بمدينتي تدمر ودير الزور والبادية السورية، وصولًا إلى الحدود العراقية.
وكانت لجنة مفاوضات الضمير نشرت بيانًا، الأربعاء 11 من نيسان الحالي، قالت فيه إنها عقدت اجتماعًا في مطار الضمير العسكري مع الجانب الروسي وتم الاتفاق على سلامة أهالي المنطقة و”تجنب ويلات الحرب”.
ونص الاتفاق أيضًا على تشكيل لجنة لتسجيل أسماء من يرغب بالخروج من المنطقة أو يريد تسوية وضعه، إلى جانب التفاوض على الضمانات لكل من يريد البقاء في المنطقة.
ويعتبر فصيل “جيش الإسلام” أكبر الفصائل العاملة في المدينة، إلى جانب المقاتلين من فصيل “قوات العبدو” و”أسود الشرقية”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :