ماكرون يدعو إلى مفهوم جديد لـ “السيادة الأوروبية”

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في البرلمان الأوروبي - 17 نيسان 2018 (AFP)

camera iconالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في البرلمان الأوروبي - 17 نيسان 2018 (AFP)

tag icon ع ع ع

دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لمفهوم جديد للسيادة الأوروبية في مواجهة الأنظمة التسلطية الصاعدة في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة لدعم مالي مباشر للمجتمعات المحلية المستضيفة للاجئين.

وعبر ماكرون عن رغبته بالانتماء إلى جيل يقرر الدفاع بحزم عن الديمقراطية، ولا يستسلم للانبهار بالأنظمة المتسلطة، وفق ما نقلت وكالة “فرانس برس”، الثلاثاء 17 من نيسان.

وحملت الكلمة الأولى للرئيس الفرنسي منذ وصوله للسلطة أمام البرلمان الأوروبي، مشاعر قلقه من وصول أحزاب مشككة بجدوى الاتحاد الأوروبي للسلطة في إيطاليا والمجر.

وأشار ماكرون إلى أهمية المشاورات مع المواطنين، والإنصات لغضب الشعوب الأوروبية، والدخول في نقاش ديمقراطي حول مستقبل الاتحاد الأوروبي، إلى حين إجراء الانتخابات الأوروبية عام 2019.

واعتبر ماكرون أن شكلًا من الحرب الأهلية الأوروبية يعود إلى الظهور في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها الاتحاد، ملقيًا باللائمة على الأنانية القومية التي باتت أهم ما يوحد الأوروبيين في وجه بقية العالم، بحسب تعبيره.

وأكد الرئيس الفرنسي أن الشعوب الأوروبية لا تحتاج إلى خطابات عاطفية، بل إلى مشاريع، مبديًا استعداد بلاده لزيادة إسهامها في الميزانية الأوروبية بعد تحديثها، حتى تعكس مشروعًا سياسيًا قائمًا على التماسك والفاعلية.

واقترح حلًا لتجاوز “النقاش المسموم” حول حصص توزيع المهاجرين في الاتحاد الأوروبي، من خلال إنشاء برنامج أوروبي يدعم ماليًا بشكل مباشر المجتمعات المحلية التي تستقبل لاجئين.

ورحّب رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، بكلمة ماكرون، داعيًا إلى مشاركة البلدان الأخرى إلى الإسهام في العمل.

وتواجه أوروبا عدة دعوات انفصالية مع صعود اليمين المتطرف في بلدان حول العالم، بما فيها دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي، وشكل خروج بريطانيا من الاتحاد إنذارًا مقلقًا لبقية الدول الأعضاء.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة