“سبارك” تبدأ باستقبال الطلبات على منحتها الدراسية

فتحت منظمة “سبارك” باب التسجيل للطلاب السوريين الموجودين على الأراضي التركية للمنحة المتوفرة لدرجتي المعاهد والبكالوريوس.

ومن المقرر أن يتم التسجيل ابتداء من اليوم، الثلاثاء 17 من نيسان، وينتهي في 15 حزيران المقبل، وفقًا للموقع الرسمي للمنحة.

ويشترط للتقديم إتمام المتقدم بنجاح الدراسة ما قبل الجامعية (الثانوية العامة أو مايعادلها)، وألا يكون أكبر من 24 سنة عند التقديم للمنحة.

ويشترط في شهادة المتقدم ما قبل الجامعية، أن تكون موثقة من قبل وزارة التعليم أو وزارة التعليم العالي لبلد الإقامة.

كما ينبغي للمتقدم ان يكون سوريًا أو فلسطيني سوري، وأن يكون حاملًا لبطاقة تحقيق شخصية سارية أو جواز سفري سار أو بطاقة حماية مؤقتة (كيمليك) أو إقامة سارية، أو أن يكون قد أتم التسجيل في منظمة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

يجب أن يكون المتقدم موجودًا في تركيا للتقدم للمنحة المتوافرة فيها.

يشترط على المتقدم ألا يكون تقدم بطلب إدراج في برنامج إعادة التوطين من خلال منظمة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أو أي منظمة إعادة توطين أخرى.

وتعطى الأفضلية في قبول الطلبات لاعتبارات عديدة منها، المعالين والحالة المادية، والحافز، وأن يظهر المتقدم رابطًا قويًا بين خلفيته التعليمية والاختصاص المختار.

كما يؤخذ بالاعتبار إتقان لغة التعليم في البرنامج الذي اختاره الطالب كتابة ومحادثة، إضافة للأيتام بنسبة 10%.

وعلى المتقدم وصف الحافز المادي (تفقد بند المعالين في طلب التقديم).

و من مميزات المنحة دفع النفقات التعليمية، وتقديم راتب شهري، وتعليم اللغة.

يشار إلى ان المنحة التعليمية يمكن الإفادة منها فقط خلال الفترة الزمنية التي منح الطالب ضمنها.

ويمكن التقدم لها من خلال الرابط: https://he4s.eu/

ولا يمكن ضمان المنحة لأكثر من عام واحد عند الفوز بها، فهي قابلة للتجديد في حال توفر التمويل ونجاح الطالب بمعدل 60% فما فوق، وفق النتائج التي ستقدمها مؤسسات التعليم العالي لمنظمة “سبارك”.

وسيتم إعلام الطلاب الفائزين بالمنح التعليمية حول قيمة المنحة عند إعلان النتائج.

وينصب التركيز الرئيسي لمنظمة “سبارك” على تسجيل اللاجئين السوريين الموجودين في الأردن وتركيا ولبنان، في قطاع التعليم العالي، ويتراوح الدعم من مقررات قصيرة في اللغة إلى مقررات يحصل روادها على شهادات دبلوم، وصولًا إلى شهادات بكالوريوس جامعية أكاديمية أو تقنية مهنية.

وتتركز برامجها للتعليم في اللغة المحلية (الكردية والعربية) عند الإمكان، واللغة الإنكليزية عند الحاجة.

وأبرمت المنظمة اتفاقيات غير مباشرة مع حوالي 18 مؤسسة تعليم عال.

وتسعى المنظمة وبالتعاون مع الاتحاد الأوروبي لتأسيس اتحادات جديدة للطلبة السوريين كما تسعى لتمهين الاتحادات الموجودة.