تستمر فضيحة شركة “فيس بوك” بالتوسع يومًا بعد يوم، مع اكتشاف مستخدمين وجهات قانونية أخرى إجراءات تتعلق بالخصوصية قام بها موقع التواصل الاجتماعي الأكثر شعبية في العالم.
واعترفت “فيس بوك” بجمعها لبيانات مستخدمي الإنترنت، حتى أولئك الذين لا يملكون حسابات شخصية على موقعها أيضًا، وفق ما نقلت وكالة “فرانس برس”، يوم الثلاثاء 17 من نيسان.
ودافعت الشركة عن نفسها بأنها ليست الوحيدة التي تمتلك أدوات تسويقية متعددة تسمح لها بجمع بيانات المستخدمين من مواقع وتطبيقات أخرى، مثل “تويتر” أو “جوجل”.
وتتيح هذه الأدوات إمكانية قياس تأثير دعايات موقع أو تطبيق ما على “فيس بوك” وخارجه أيضًا، بحسب مدونة لأحد مسؤولي منتجات “فيس بوك”، ديفيد بيسر.
وتجمع “فيس بوك” بيانات مستخدمي المواقع الأخرى عند ضغطهم على زر الإعجاب مثلًا أو المشاركة، أو عندما يستخدم الزائر بيانات دخوله إلى “فيس بوك” للولوج إلى مواقع وتطبيقات أخرى، في حال كانت هذه المنصات تستعمل خدمات “فيس بوك”.
وتجمع “فيس بوك” معلومات مثل عنوان بروتوكول الإنترنت، ونوع المتصفح، ونظام التشغيل.
وطالب بيسر المواقع والتطبيقات التي تستخدم أدوات “فيس بوك”، بإعلام مستخدميها أنها تجمع معلوماتهم وتشاركها مع “فيس بوك”، وأن تطلب من مستخدميها ترخيصًا بذلك.
وكان القاضي الأمريكي بالمحكمة الاتحادية في سان فرانسيسكو، جيمس دوناتو، حكم يوم الاثنين برفع دعوى جماعية ضد “فيس بوك”، لاستخدامها بشكل غير مشروع عملية للتعرف على الوجوه عبر صور المستخدمين دون الحصول على موافقتهم.
وبدأت “فيس بوك” بمواجهة مشاكل قانونية على مستوى العالم، بعد الكشف عن تسريب بيانات 87 مليون مستخدم على منصتها لصالح مؤسسة “كمبردج أناليتيكا”، لاستخدامها في أغراض سياسية تدعم حملة دونالد ترامب الانتخابية عام 2016.
–