قالت وزارة الخارجية الفرنسية إنها ترجح “وبشدة” إخفاء أي أدلة على استخدام النظام السوري للكيماوي في مدينة دوما.
وبيان لها صدر اليوم، الثلاثاء 17 من نيسان، دعت الخارجية الفرنسية إلى السماح للمفتشين الدوليين بالدخول الفوري إلى مدينة دوما وتحري الموقع بشكل كامل.
وكان من المفترض أن يدخل خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى مدينة دوما السبت الماضي، إلا أن عملهم تأجل إلى الأربعاء المقبل، بعد سجال روسي- أمريكي بعرقلة عمل اللجنة.
واتهمت الولايات المتحدة النظام السوري بتأجيل دخول الخبراء لطمس معالم الكيماوي في مدينة دوما، إلا أن روسيا قالت إن الضربة الثلاثية التي شنها الغرب ضد نظام الأسد هي من عرقلت عملهم.
وشهد موقع الهجوم انفجار سيارتين مفخختين ليل أمس الاثنين، بعد تأجيل دخول الخبراء.
ويواجه النظام السوري اتهامات باستهداف مدينة دوما بالغازات السامة، السبت 7 من نيسان الحالي، ما تسبب بمقتل أكثر من 60 شخصًا إلى جانب أكثر من ألف مصاب بالاختناق، وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وينفي النظام السوري وحلفاؤه استخدام الغازات السامة في قصف دوما، واعتبروا أنها “تمثيلية من قبل إرهابيي جيش الإسلام”.
ووجه النظام السوري دعوة رسمية إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لفتح تحقيق في حادثة استخدام الكيماوي في دوما.
ووصل الخبراء، الجمعة الماضي، إلى دمشق وكان من المفترض أن يدخلوا دوما يوم السبت، إلا أن عملهم فيها تأجل إلى يوم غد، على يرفعوا تقريرًا فوريًا إلى الأمم المتحدة عن النتائج التي توصلوا إليها.
–