“الجيش الحر” يبدأ عمليات تمشيط في محيط عفرين
بدأت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا عمليات تمشيط في محيط مدينة عفرين، للبحث عن خلايا تابعة لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية).
وقالت مصادر عسكرية لعنب بلدي اليوم، الثلاثاء 17 من نيسان، إن عمليات تمشيط وتفكيك ألغام بدأها الجيشان “الحر” والتركي في الجبال الواصلة بين ناحيتي بلبل وراجو من الجهة الشمالي لعفرين، بينها جبال حسن ديرة.
وأضافت المصادر أن العشرات من عناصر “الوحدات” لا يزالون يختبئون في جيوب صغيرة في محيط المدينة، الأمر الذي يؤدي إلى هجمات على مواقع “الحر” بين الفترة والأخرى.
ورصدت عنب بلدي على معرفات “الوحدات”، عقب إعلان السيطرة على منطقة عفرين بالكامل، الحديث عن هجمات مباغتة قتل فيها عناصر من “الجيش الحر”، كما دمرت آليات عسكرية للجيش التركي.
ونقلت وكالة الأناضول التركية عن قادة عسكريين أن عمليات التمشيط تهدف لتوفير مناخ آمن لعودة المدنيين إلى قراهم وأراضيهم في عفرين.
وفي مطلع نيسان الحالي، استهدف الطيران التركي نفقًا اختبأ فيه عناصر “الوحدات” في محيط ناحية راجو غربي عفرين، بعد رصدهم بطائرات الاستطلاع.
وبحسب المصادر يتركز عمل الخلايا في الجيبين الواقعين شمالي عفرين، اللذين سقطا بعد السيطرة على المركز، ولم يتم تمشيطهما بشكل كامل.
وأوضحت أن العملية الأمنية لا تزال مستمرة حتى اليوم، سواء لملاحقة عناصر “الوحدات” أو لنزع الألغام المنتشرة في المعسكرات والمرتفعات الجبلية.
وفي حديث سابق مع قائد “فرقة الحمزة” المنضوية في “الجيش الوطني”، سيف أبو بكر، قال إن “الوحدات” زرعت ألغامًا في الأبنية الأولى التي يقطنها المدنيون في عفرين، لمنع تقدم الفصائل.
وأوضح لعنب بلدي أن الألغام محرمة دوليًا، وتم نشرها على مداخل الأبنية وفي المناطق العامة، مشيرًا “سنجهز تقريرًا ونرفعه لمنظمة القانون الدولي الإنساني عن الممارسات التي اتبعتها الوحدات في المدينة”.
وعقب السيطرة على المركز هددت “الوحدات” باستمرار عملياتها العسكرية ضد الجيش التركي و”الجيش الحر”، مشيرةً إلى أنها ستعتمد على أسلوب “المباغتة” من قبل خلاياها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :