أمريكا وبريطانيا تتهمان روسيا برعاية أنشطة تجسس
صدر تحذير تقني عن مركز الأمن المعلوماتي الوطني البريطاني ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي الأمريكيين، حول أنشطة تجسس معلوماتي لروسيا.
واتهمت بريطانيا والولايات المتحدة في بيان مشترك، روسيا باستهداف المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص ومزودي البنية التحتية وخدمة الإنترنت التي تدعم هذه القطاعات، بأنشطة تجسس معلوماتية خبيثة، وفق ما نقلت وكالة “فرانس برس”، يوم الثلاثاء 17 من نيسان.
واكتشفت هيئات حكومية هجمات معلوماتية على أجهزة مثل موجهات شبكة الإنترنت “راوتر”، وفق بيان اتهام مشترك لموسكو، صادر عن لندن وواشنطن.
واتهم البيان روسيا برعاية أشخاص يستخدمون موجهات إنترنت مخترقة لشن هجمات وسيطة عبر الاحتيال لدعم أنشطة التجسس وسرقة الملكية الفكرية والدخول المستمر إلى الشبكات المستهدفة ووضع الأسس تمهيدا لعمليات هجومية في المستقبل.
وبحسب البيان، فإن مؤسسات تعنى بالأبحاث الأمنية وحكومات أخرى لديها أدلة على هذه الهجمات، معتبرًا الهجمات تهديدًا لسلامة وأمن بريطانيا وأمريكا، ورفاهيتهما الاقتصادية.
وكانت بريطانيا اتهمت روسيا في شباط الماضي، بتنفيذ هجمة إلكترونية تخريبية ضخمة العام الماضي، بدأت من أوروبا وانتشرت في أنحاء العالم.
وأصاب فيروس منشآت حكومية وشركات في أوكرانيا بالشلل، في الهجوم المسمى “نوتبيتيا”، في حزيران 2017، قبل أن ينتقل ليعيق عمل موانئ ومصانع ومكاتب حول العالم.
واعتبر وزير الدفاع البريطاني، جافين وليامسون، أن بريطانيا عليها الرد على الهجوم الذي يشكل جزءًا من حقبة جديدة للحرب، داعيًا إلى ضرورة الاستعداد للتصدي لهذه التهديدات الصريحة والمكثفة.
وبلغت الخسائر الإجمالية للهجوم مئات الملايين من الجنيهات، وكان من بين الشركات المتضررة شركة “ريكيت” للسلع الاستهلاكية، ومقرها بريطانيا، في حين نفت موسكو الاتهامات الموجهة إليها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :