أعدت إيران مشروعًا لتوسيع مرقد السيدة زينب في دمشق، على أن يتم البدء بأولى خطواته في الأشهر المقبلة، بعد التنسيق مع منظمة “يونيسكو”.
ونقلت مواقع إيرانية اليوم، الثلاثاء 17 من نيسان، عن رئيس اللجنة الإيرانية لإعمار العتبات المقدسة، حسن بلارك، أن المشروع يضم مرقد السيدة رقية أيضًا، وسيتم بناء مضيف للزوار في السيدة زينب.
وقال إن الاتفاق يقضي بتوسيع المقام بمسافة 150 مترًا، كما جرى التنسيق مع منظمة “يونسكو” لوجود أبنية تاريخية في المنطقة.
ويعد حي السيدة زينب أحد أبرز تجمعات الطائفة الشيعية في العاصمة دمشق، إذ يحتوي على “مقام السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب”، بحسب رواية الطائفة.
وتخضع المنطقة لسيطرة النظام السوري والميليشيات الموالية له بالكامل، وتقطنها عوائل من الطائفتين، السنية والشيعية، إلى جانب ميليشيات عراقية ولبنانية موالية للنظام.
وأوضح بلارك أنه تم تأمين جميع المواد اللازمة للعمل من إيران وأن اللجنة التي يترأسها تقدم خدمات الإقامة والطعام لزوار العتبات المقدسة.
وبحسب ما قالت وكالة “فارس” الإيرانية، في شباط الماضي، فإن “متولي شؤون الروضة الرضوية” في مدينة مشهد الإيرانية، إبراهيم رئيسي، زار السيدة زينب، واطلع على الخطوات المنجزة لإعادة إعمار المرقد من قبل لجنة إيرانية مختصة بإعمار العتبات المقدسة.
وكان بلارك، قال في تموز الماضي، إن مقر اللجنة في سوريا استأنف نشاطه ووصلت مجموعة من الكوادر إلى سوريا لترميم المراقد.
وتحولت المقامات الدينية في دمشق في السنوات الماضية إلى مقر أساسي للزوار والميليشيات، وخاصة من إيران والعراق.
ووفق تقارير أعدها ناشطون من قلب العاصمة تولت هذه الميليشيات إدارتها وتنظيمها بدلًا عن قوات الأسد.
–