قطع طريق الهبيط- خان شيخون جنوبي إدلب أمام حركة المدنيين إثر اقتتال مستمر بين “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا”.
وقالت مصادر عسكرية من “تحرير سوريا” لعنب بلدي اليوم، الثلاثاء 17 من نيسان، إن الاشتباكات بين الطرفين في المنطقة ارتفعت حدتها خلال الساعات الماضية.
وتواصلت عنب بلدي مع “تحرير الشام” للوقوف على تفاصيل الهجوم، إلا أنها لم تلق ردًا.
وذكرت وكالة “إباء” التابعة لـ “تحرير الشام” أن “تحرير سوريا تشن هجومًا عنيفًا في منطقة تل عاس بريف إدلب الجنوبي باء بالفشل بعد التصدي له حيث استمرت الاشتباكات لساعات”.
ومنذ يومين، فشلت المفاوضات بين الطرفين، بشأن إيقاف الاقتتال المستمر منذ 20 من شباط الماضي، واتهم وسيط إيقاف إطلاق النار، الشيخ عمر حذيفة، “تحرير الشام” بالمسؤولية عن إفشاله.
وتقع الهبيط في الجهة الغربية من خان شيخون، ويعتبر الطريق بينهما رئيسيًا للحركة من ريف إدلب إلى ريف حماة.
ويأتي قطع الطريق بعد تقدم واسع لـ “الهيئة” في إدلب، وسيطرتها قبل يومين على كل من خان شيخون وأكثر من عشر قرى، إلى جانب مورك ومعبرها التجاري شمالي حماة.
وأعلنت حينها السيطرة على قرى: الشيخ مصطفى، موقة، كفرعين، إضافة إلى انتشارها في كل من معرتمار، جبالا، معرزيتا، كفرسجنة، ركايا جنوبي إدلب.
كما قالت إنها دخلت قرى: حيش، صهيان، الشيخ دامس، كفرمسدة، مدايا، العامرية، إلى جانب تل عاس التي قطعت الاشتباكات فيها الطريق بين خان شيخون والهبيط.
بينما تراجعت “الهيئة” في ريف حلب الغربي، إذ سيطرت “تحرير سوريا” على قرى وبلدات عدة خلال الساعات الماضية.
وقالت مصادر عسكرية من “تحرير سوريا” لعنب بلدي، أمس، إنها سيطرت على قرية عاجل وجمعية السعدية وتلتي النعمان والضبعة بريف حلب الغربي بعد انسحاب “تحرير الشام” منها.
–