ثالث ضربة “مجهولة” على مواقع للنظام السوري خلال أسبوع

طائرة مدمرة في هنغار داخل مطار الشعيرات- الجمعة 7 نيسان (وكالات)

camera iconطائرة مدمرة في هنغار داخل مطار الشعيرات- الجمعة 7 نيسان (وكالات)

tag icon ع ع ع

تعرضت قاعدة الشعيرات الجوية، التابعة للنظام السوري، لهجوم صاروخي، ليل الثلاثاء 17 من نيسان، يعتقد أنه إسرائيلي.

وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن أنظمة الدفاع الجوي تصدت لصواريخ اخترقت الأجواء في مدينة حمص، مصدرها من الأراضي اللبنانية.

وأشارت تقارير موالية للنظام إلى أن الصواريخ أطلقت من طائرات إسرائيلية، فيما لم يعلق الجانب الإسرائيلي، حتى الآن، على الهجوم.

من جانبه، قال الإعلام الحربي التابع لـ”حزب الله” اللبناني إن الدفاعات الجوية السورية تصدت، فجر اليوم، لثلاثة صواريخ استهدفت مطار الضمير في ريف دمشق، وهو المكان الذي يوجد فيه جنود روس.

إلا أن “مصدرًا عسكريًا” تابعًا للنظام السوري، قال لوكالة الأنباء الألمانية (DPA)، اليوم، إن إنذارًا خاطئًا كان وراء إطلاق الدفاعات الجوية السورية صواريخ أرض- جو بالقرب من قاعدتي الشعيرات والضمير الجويتين.

وكان النظام السوري اتهم إسرائيل باستهداف قاعدة “تي فور” في محافظة حمص، الأسبوع الماضي، إلا أن إسرائيل لم تعلن ذلك رسميًا.

ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز”، أمس، عن مصدر عسكري إسرائيلي، لم تذكر اسمه، قوله إن إسرائيل تقف وراء الضربة الجوية على قاعدة “تي فور” العسكرية في سوريا.

وأضاف أن الهجوم كان “أول هجوم حي على أهداف إيرانية شملت منشآت وأفرادًا”، إذ أسفر عن مقتل سبعة عسكريين إيرانيين، بحسب وكالة “تسنيم” الإيرانية.

كما ذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي أغار على مواقع عسكرية للنظام السوري في عزان بريف حلب الجنوبي، السبت الماضي.

إلا أن النظام السوري نفى ذلك، مرجعًا أصوات الانفجارات التي سمعت في المنطقة إلى “قيام وحدات الهندسة العسكرية السورية بعمليات تفجير متتالية للألغام والعبوات الناسفة التي كان قد خلفها المسلحون”، بحسب تعبيره.

لكن المنطقة التي حدثت فيها الانفجارات تقع تحت سيطرة قوات الأسد منذ عام 2016.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة