تداول سعوديون عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” اسمًا جديدًا لدولة قطر، مشيرين إليها باسم “جزيرة سلوى”.
وكثر في الأيام الأخيرة تداول هذا الاسم بعد إعلان السعودية، الأسبوع الماضي، عن نيتها إنشاء قناة بحرية باسم “سلوى”، بموازاة حدودها مع قطر، ما يحوّل الأخيرة من شبه جزيرة إلى جزيرة معزولة.
بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا الموضوع بسخرية، مروجين لفكرة عزل قطر وقطع أي تواصل بري معها.
إلا أن الموضوع طرح بكثرة حين انتشرت صورة لممثل قطر في القمة العربية بالسعودية، الأحد 15 من نيسان، ظهر فيها يقف لوحده بعزلة عن الزعماء العرب.
وعلى صعيد دبلوماسي، تداول سياسيون سعوديون مصطلع “جزيرة سلوى”، ومن بينهم مستشار الديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني، الذي نشر تغريدة عبر حسابه الرسمي، سخر فيها ممن أسماه “ممثل الشق الشرقي لجزيرة سلوى (قطر سابقًا)”.
https://twitter.com/saudq1978/status/985533292366704640
وقال “ممثل الشق الشرقي لجزيرة سلوى (قطر سابقًا) في القمة العربية منبوذًا لوحده في أقصى يمين الصورة”.
وأضاف “كل الحضور رؤساء دول ووزراء ورؤساء وفود يتبادلون الكلام الودي ومشاعرهم الأخوية إلا هو، يُكلم نفسه، وبين عينيه أيدي تنظيم الحمدين الملطخة بدماء الشعوب”.
https://twitter.com/dr_msalalam/status/985556111192416257
وتأزمت علاقة قطر بالدول الخليجية، منذ حزيران 2017، حين أعلنت كل من السعودية، الإمارات، البحرين، مصر، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وفرض عقوبات اقتصادية عليها، زاعمةً دعمها لإيران ولجماعات “إرهابية”، الأمر الذي تنفيه الدوحة.
فيما أثارت القناة البحرية التي أعلنت عنها الرياض جدلًا كبيرًا في الأوساط الخليجية، كونها ستلغي جميع الحدود البرية مع قطر وتحولها إلى جزيرة.
ومن المقرر أن ينفذ تحالف سعودي يضم تسع شركات مشروع القناة، ومن المتوقع اكتماله خلال 12 شهرًا فقط، بكلفة 750 مليون دولار أمريكي.
–