“تحرير الشام” تفرج عن رئيس اتحاد كرة القدم في إدلب

رئيس اتحاد كرة القدم "الحر" في إدلب نادر الأطرش - (الهيئة السورية للرياضة)

camera iconرئيس اتحاد كرة القدم "الحر" في إدلب نادر الأطرش - (الهيئة السورية للرياضة)

tag icon ع ع ع

أفرجت “هيئة تحرير الشام” عن رئيس اتحاد كرة القدم “الحر” في إدلب، نادر الأطرش، بعد اعتقال دام ليوم واحد.

وقال عروة قنواتي الناطق باسم “الهيئة السورية للرياضة والشباب”، التي يعمل الاتحاد بالتنسيق معها، إن “الهيئة” أخلت سبيل الأطرش بعد أن اعتقلته صباح أمس الأحد من ريف إدلب الجنوبي.

وفي بيان لـ”الهيئة السورية للرياضة والشباب” نشر اليوم، الاثنين 16 من نيسان، باركت لأهل الأطرش عودته سالمًا بعد الاعتقال.

واعتقلت “تحرير الشام” العشرات من مناهضيها خلال الفترة الماضية، كما اعتقلت قياديين عسكريين في “الجيش الحر”.

وقادت “تحرير الشام” الأطرش إلى سجن “العقاب”، المعروف لدى أهالي إدلب، بعد اقتحام منزله في قرية موقة.

وكُلّف الأطرش، من مواليد عام 1981 ولديه ثلاثة أولاد، بتسيير اتحاد كرة القدم “الحر” العام الماضي، وعمل ضمن الاتحاد السوري بين عامي 1999 و2012.

وتدرّج من مسؤول تنظيم كشوف وذاتيات اللاعبين في مكتب الديوان ضمن الاتحاد، وصولًا إلى إدارة منتخب سوريا للناشئين عام 2007، ثم إدارة مكتب رئيس الاتحاد (فاروق سرية) بين عامي 2010 و2012، كما قال في حديث سابق لعنب بلدي.

كما أشرف على مشاريع الهيئة الرياضية في إدلب، وأبرزها الدوري التصنيفي ومشروع الطفل الرياضي السوري، وكان وسيطًا للتنسيق بين الأندية والهيئات الفرعية.

وفرضت “تحرير الشام” سيطرتها على المنشآت الرياضية في مدينة إدلب، والتي تديرها “الهيئة السورية للرياضة” في أيلول من العام الماضي.

وقال رئيس الهيئة الرياضية، ظلال المعلم، حينها لعنب بلدي، إنه لا يمكن التعامل مع من يسيطر على الأرض في الشمال، إلا ضمن آلية معينة لتسيير العمل الرياضي.

وذكرت “الإدارة المدنية للخدمات” التي تتبع لـ “تحرير الشام”، أنها سلمت المنشآت الرياضية من ملاعب وأبنية ودوائر وما يتبعها، “أصولًا” للمكتب الرياضي المحدث في الإدارة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة