أسرت “جبهة تحرير سوريا” مجموعة تابعة لـ “الحزب الإسلامي التركستاني”، خلال المعارك في ريف حلب الغربي.
ونشرت حسابات مناصرة لـ “الجبهة” اليوم، الاثنين 16 من نيسان، صورًا لمقاتلين “تركستان” قالت إنهم أسروا في جمعية السعدية غربي حلب، خلال المعارك ضد “هيئة تحرير الشام”.
ولم يتحدث “الحزب التركستاني” عن أسر عناصر ينتمون إليه في المنطقة، حتى ساعة إعداد الخبر.
وتقدمت “تحرير سوريا” على حساب “الهيئة” في ريف حلب الغربي، ضمن المواجهات التي تجددت أمس الأحد بين الطرفين بعد توقف دام لأيام.
وقالت مصادر عسكرية من “تحرير سوريا” لعنب بلدي، اليوم، إنها سيطرت على قرية عاجل وجمعية السعدية وتلتي النعمان والضبعة بريف حلب الغربي بعد انسحاب “تحرير الشام” منها.
وأضافت المصادر أن المعارك لا تزال مستمرة حتى ساعة إعداد الخبر، وسط الحديث عن سحب “الهيئة” جزء من قواتها إلى ريف إدلب الجنوبي.
وتؤازر “الفرقة التاسعة- قوات خاصة”، “تحرير سوريا” في المعارك ضد “الهيئة”، وفق مصادر عنب بلدي.
وبدأت المواجهات بين الطرفين، الثلاثاء 20 كانون الثاني، ورجحت خلال الأيام الأولى كفة “تحرير سوريا” (تشكلت في 18 شباط من اندماج حركتي أحرار الشام ونور الدين الزنكي).
وتقدمت “تحرير الشام” في إدلب، أمس، وسيطرت على مدن وقرى في ريف إدلب الجنوبي، على رأسها خان شيخون.
وشارك “الحزب الإسلامي التركستاني” إلى جانب “تحرير الشام” خلال الأيام الماضية، بعد أن حيد نفسه عن الاقتتال في بداية المواجهات.
وهدد حينها بالدخول على خط المواجهات ضد “تحرير سوريا”، وقال إنه لن يقف أمامه مكتوف الأيدي “ولن نسمح بضياع المكاسب التي حققها الجهاد المبارك على أرض الشام بعد كل هذه التضحيات”.
ويتبادل كل من “تحرير سوريا” و”تحرير الشام” الاتهامات حول المسؤول عن إفشال وقف اقتتالهما.
بينما اتهم وسيط وقف الاقتتال، الشيخ عمر حذيفة، “الهيئة” بإفشال التوصل لحل بعد التوافق على أمور محددة في الجلسة الأخيرة، الخميس الماضي.
وقتل وأسر العشرات من مقاتلي الطرفين خلال الاشتباكات الماضية.