اتهمت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية النظام السوري وحليفته روسيا بالعجز عن ضمان سلامة مفتشيها بحسب ما نقلت وكالة “رويترز” اليوم، الاثنين 16 من نيسان.
وجاء الاتهام بعد عرقلة دخول فريق منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى دوما بريف دمشق، للوقوف على ضربات كيماوية تعرضت لها المدينة.
بدورها وجهت لندن اتهامات إلى موسكو بمنع الفريق من الدخول إلى المنطقة التي تعرضت لهجوم كيماوي.
لكن موسكو نفت ذلك، وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، إن الضربة التي شنها الحلف الثلاثي تعيق إرسال بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى دوما، بحسب ما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وقال مندوب النظام السوري لدى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، بسام الصباغ، إن الهجوم الثلاثي على سوريا بالتزامن مع وصول فريق بعثة تقصي الحقائق إلى دمشق “هدف إلى إعاقة عمل البعثة واستباق نتائج تحقيقها والضغط عليها”.
وجاء تصريح الصباغ خلال اجتماع الذي عقدته المنظمة اليوم، الاثنين 16 من نيسان.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن الصباغ أنه “يستغرب من توقيت الدعوة لعقد هذا الاجتماع للمجلس التنفيذي قبل قيام فريق المنظمة بعمله”.
وقال المبعوث الأمريكي لدى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، كينيث وارد، خلال الجلسة اليوم، “تأخر كثيرًا هذا المجلس في إدانة الحكومة السورية والمطالبة بالمحاسبة الدولية للمسؤولين عن تلك الأفعال البشعة” مضيفًا أن روسيا ربما تكون قد عبثت بالموقع.
إلا أن موسكو ردت على تلك الاتهامات بقولها إن واشنطن تسعى إلى عرقلة عمل المحققين الدوليين في مدينة دوما قبل بدء مهامهم.
–