أعلنت دولة تونس عن استقبالها القمة العربية المقبلة بدورتها الـ 30، بعد اعتذار البحرين عن استضافتها.
وجاء ذلك خلال الجلسة الختامية للقمة العربية الـ 29، والتي انعقدت في مدينة الظهران السعودية، الأحد 15 من نيسان.
وأعلن الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، ذلك بقوله “إثر اعتذار البحرين عن رئاستها الدورية للقمة القادمة، وبعد التشاور مع أشقائنا قادة الدول العربية، يسرني أن أعلن استعداد تونس لاستضافة الدورة الـ30 للقمة العربية”.
وكان من المقرر أن تترأس البحرين القمة المقبلة، إلا أنها قدمت اعتذارها أمس دون معرفة الأسباب حتى الآن.
وتكررت اعتذارات الدول العربية عن استقبال القمة للسنة الرابعة على التوالي، إذ اعتذرت الإمارات عن استضافة القمة العربية بدورتها الحالية، لتتبنى السعودية ترؤسها بدلًا عن الإمارات.
فيما سبق أن اعتذر اليمن عن استضافة القمة الـ 28، العام الماضي، بسبب الظروف الأمنية والسياسية “غير المناسبة”، ما دفع الأردن إلى استضافتها.
كما اعتذر المغرب عام 2016 عن استضافة القمة العربية الـ 27، والتي عقدت حينها في موريتانيا.
وبذلك تكون تونس استقبلت القمة العربية للمرة الثالثة بعد عامي 1979 و2004، إلا أنها تعقد للمرة الأولى بعهد الرئيس الحالي، الذي تولى الحكم عام 2014.
وختمت أعمال القمة الحالية، أمس، بغياب ست رؤساء عرب، بينهم أمير قطر وملك المغرب ورئيس الإمارات والجزائر وسلطنة عمان، الذين أرسلوا مندوبين عنهم، فيما بقي معقد سوريا فارغًا بسبب تجميد عضويتها.
وتطرق البيان الختامي للقمة الحالية إلى الأوضاع الراهنة في سوريا، ودعا إلى فتح تحقيق دولي في استخدام أسلحة كيماوية، مؤخرًا.
–