صحيفة: إلغاء الستالايت في سوريا قريبًا
تجري دراسة لإلغاء الستالايت في سوريا قريبًا، واستبداله بـ “الكيبل” الثابت، بحسب صحيفة الأخبار اللبنانية.
ونشرت الصحيفة المقربة من النظام السوري اليوم، الأحد 15 من نيسان، أن مصادر وصفتها بـ “المتقاطعة” من وزارتي الإعلام والاتصالات ذكرت أنه يجري حاليًا العمل على إدخال نظام “الكيبل” لاستقبال القنوات التلفزيونية في سوريا.
وأضافت المصادر أن الحالة العشوائية التي سادت في الفترة السابقة في التقاط القنوات التلفزيونية عبر الصحون اللاقطة آن لها أن تنتهي مع “انتهاء الحرب”.
وستحدد وزارة الاتصالات قيمة الاشتراك في شركات “الكيبل” التي سيتم ترخيصها تحت إشراف وزارتي الإعلام والاتصالات.
وفي حال إلغاء الستالايت من الأسطح السورية، ستتحكم وزارة الإعلام بالقنوات التي يسمح للمشاهد السوري أن يتابعها إذ ستحظر القنوات التي تراها غير مناسبة للسياسة السورية، على حد وصف الصحيفة.
وكان الحكومة فرضت على الأبنية في المدن الرئيسية إزالة الصحون اللاقطة التي وصفها بـ”العشوائية”، قبل عام 2011، واستبدالها بصحون مركزية بحيث يكون لكل مبنى صحن واحد يخدم جميع السكان، وعزت ذلك حينها لأسباب أمنية وجمالية.
كما حارب تنظيم “الدولة الإسلامية” أيضًا الستالايت في المناطق التي سيطر عليها، وطالب سكان الرقة بإزالته عام 2016، بحجة أنه “تروج لكفر والفجور والبدع”.
وفي سعي الوزارة لتنفيذ مشروع “الكيبل” انتهى التلفزيون الرسمي من تركيب منظومة بث رقمي جديدة تتيح استقبال القنوات الرسمية دون إنترنت حتى على أجهزة الهواتف المحمولة، والتي بدأت من العاصمة دمشق والساحل والمنطقة الوسطى.
في حين لم تعلن الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون عن خدمة البث الرقمي الجديدة، بسبب عدم توافر المستقبلات بعد، إذ تتطلب الخدمة الجديدة هوائيًا بسيطًا وجهاز استقبال خاص، سيكون حصرًا عن طريق الهيئة.
وستبث الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون عبر حزمة البث الرقمي المرتقبة إضافة إلى القنوات الرسمية، قناتين متخصصتين واحدة رياضية واسمها 24/24 وأخرى باسم “دراما 24”.
وتعتبر سوريا من أواخر الدول في العالم التي دخلها البث الفضائي إذ كان ممنوعًا لدواع أمنية، ثم سمح بإدخال أجهزته لأشخاص معينين نافذين في الحكومة بداية التسعينيات، إلى أن بدأ بالانتشار منتصف التسعينيات ليصل إلى أغلب البيوت السورية.
كما كان إطلاق قناة فضائية سورية متأخرًا مقارنة بالقنوات الرسمية العربية، إذ تأخرت حتى عام 1996، أي بعد دخول “الستالايت” إلى سوريا بحوالي ثلاث سنوات.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :