لقاء مع الروس.. الأسد: يلزمنا 15 عامًا لإنعاش الاقتصاد

الأسد خلال لقائه الوفد البرلماني الروسي - 15 من نيسان 2018 (رئاسة الجمهورية السورية)

camera iconالأسد خلال لقائه الوفد البرلماني الروسي - 15 من نيسان 2018 (رئاسة الجمهورية السورية)

tag icon ع ع ع

التقى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، برلمانيين روس في زيارة إلى دمشق.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن الأسد قوله اليوم، الأحد 15 من نيسان، إن سوريا يلزمها بين عشرة إلى 15 عامًا لإعادة إنعاش اقتصادها.

وذكرت “رئاسة الجمهورية السورية” أن الأسد استقبل اليوم وفد حزب “روسيا الموحدة” الحاكم في جمهورية روسيا الاتحادية، وتحدث عن تبعات الضربة الثلاثية و”المعركة ضد الإرهاب”، دون ذكر تفاصيل أخرى.

ونقلت الوكالة الروسية عن البرلماني الروسي، ديميتري سابلين، قوله إن الأسد تحدث عن أن “إعادة البنية التحتية يكلف 400 مليار دولار على الأقل، ويلزم لهذا وقت من عشرة إلى 15 عامًا”.

ولفتت إلى أن الأسد التقى، اليوم، مجموعة من البرلمانيين الروس بينهم عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الدوما سيرغي جيليزينياك.

وقال عضو اللجنة إن “اجتماع البرلمانيين الروس مع الرئيس الأسد، كان بناء وذا أهمية من كلا الجانبين”، وفق “سبوتنيك”.

ويأتي اللقاء عقب يوم من الضربة الثلاثية التي شاركت فيها أمريكا وبريطانيا وفرنسا، واستهدفت تسعة مواقع للنظام السوري.

وكان البنك الدولي أصدر في تموز من عام 2017، تقريرًا عن خسائر سوريا تحدث عن ارتفاع نسبة البطالة إلى 78% أي أن حوالي تسعة ملايين سوري عاطل عن العمل.

إضافة إلى خسارة بقيمة 226 مليار دولار من إجمالي الناتج المحلي، ما يعادل أربعة أضعاف إجمالي الناتج المحلي السوري عام 2010، الذي انخفض بنسبة 63% مقارنة بالعام نفسه، وفق البنك الدولي.

كما دمّرت 7% من المساكن كليًا و20% جزئيًا، بحسب التقرير.

وبدأت روسيا البحث عن فاتورة دعمها للنظام السوري، عبر وضع يدها على الثروات، وإبرام اتفاقيات طويلة الأمد في قطاعات حيوية، خلال الأشهر الماضية، وسط حديث عن منافسة إيرانية، إذ وقعت طهران بدورها اتفاقيات في قطاعات أخرى.

 

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة