بعد تهديد إيراني.. فرنسا تحذر من “كارثة” في إدلب

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان - 2018 (وسائل إعلام فرنسية)

camera iconوزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان - 2018 (وسائل إعلام فرنسية)

tag icon ع ع ع

حذرت فرنسا مما وصفته بـ “الكارثة الإنسانية” في إدلب، عقب يومين من حديث إيراني عن نية التحرك في المنطقة.

ونقلت وكالة “رويترز” اليوم، الأحد 15 من نيسان، عن وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، تحذيره من وقوع “كارثة” في مدينة إدلب السورية، والتي قد تكون الهدف التالي لقوات الأسد.

وتقدمت قوات الأسد في مساحات واسعة شرقي حماة وإدلب، ووصلت خلال العام الماضي إلى مطار أبو الظهور العسكري، ثم أوقفت عملياتها العسكرية ضد المعارضة في المنطقة.

وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، قال خلال مؤتمر صحفي، الخميس 5 من نيسان الحالي، إن “ما ننتظره من روسيا وإيران هو عدم تكرار ما حدث في الغوطة سواء في ريف حمص الشمالي أو في إدلب”.

وقال لو دريان خلال مقابلة مع صحيفة “لو جورنال دو ديمانش” الفرنسية الأسبوعية، اليوم، إن “هناك خطرًا من حدوث كارثة جديدة”، مؤكدًا “يجب تقرير مصير إدلب من خلال عملية سياسية تتضمن نزع سلاح الميليشيات”.

وتتوالى التصريحات الرافضة للوجود الإيراني في سوريا في الأشهر الماضية، كان آخرها من جانب الولايات المتحدة الأمريكية التي دعتها لسحب جنودها بالكامل، لترد الأخيرة بأن أعمالها “مشروعة” بدعوة من النظام السوري.

وقدّر وزير الخارجية الفرنسي عدد سكان إدلب بنحو مليوني نسمة، من بينهم مئات آلاف المهجرين من ريف دمشق وآخرين من حمص ومناطق أخرى.

وتحدث “رويترز” مع مسؤولين في المعارضة، لم تسمهم، وأبدوا خشيتهم من “وقوع مذبحة في إدلب”.

وكان علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية، قال في 13 من نيسان الحالي، إن الخطوة المقبلة لمن أسماها “جبهة المقاومة”، هي التوجه “لتحرير منطقة إدلب”.

وأضاف في حوار مع التلفزيون الإيراني أن “تلك العمليات ستكلل بالنصر”، معتبرًا أن “مصير الحرب في سوريا يحدد من خلال السيطرة على الأرض”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة