“العفو الدولية” تدعو أمريكا لفتح أبوابها أمام السوريين

  • 2018/04/14
  • 8:42 م

دعت منظمة “العفو الدولية” الولايات المتحدة الامريكية لفتح أبوابها أمام اللاجئين السوريين الفارين من الحرب في سوريا، بسبب العنف والاضطهاد.

وبحسب ما ترجمت عنب بلدي عن بيان المنظمة الصادر، اليوم السبت 14 نيسان، أكدت فيه أنه يجب على حكومة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ألا تدير ظهرها لمعاناة الرجال والنساء والأطفال المستمرة من خلال منعهم من دخول بلادها.

جاء البيان عقب شن الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا ضربة عسكرية، ضد منشآت للنظام السوري، صباح اليوم.

وكان ترامب أصدر في مطلع 2017، قرارًا يقضي بمنع دخول رعايا سبع دول شرق أوسطية، من بينها سوريا، إلى الولايات المتحدة الأمريكية وشمل القرار حاملي “البطاقة الخضراء”، وتأشيرات الدخول.

ولقي قرار ترامب انتقادات واسعة في الأوساط الشعبية والجمعيات الحقوقية، ما أدى لعرقلته في المحاكم الأمريكية.

تلاه تحديد وزارة الخارجية الأمريكية شروطًا يتعين توفرها في طالبي التأشيرة، وبالأخص القادمين من سوريا وليبيا وأفغانستان وإيران والسودان والصومال.

وحددت أبرز الشروط بأن تكون لطالب التأشيرة علاقة أسرية وثيقة أو صلة تجارية بالولايات المتحدة.

وتعرضت واشنطن لضغوطات من منظمات حقوقية، منذ أن أعلنت مطلع 2018، دراستها لوضع السوريين الموجودين على أراضيها.

وأعلنت أمريكا بعد الانتقادات بأسبوع، تمديد وضع “الحماية المؤقتة” للسوريين المقيمين على أراضيها مدة سنة ونصف.

ويعيش في الولايات المتحدة الأمريكية سبعة آلاف سوري، يخضعون لما يعرف بوضع “الحماية المؤقتة”، منحته أمريكا لهم بعد 2012.

وقال مدير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة الأمريكية، رائد جرار، إن الشعب السوري تحمل ست سنوات من الهجمات المدمرة، بما في ذلك الهجمات الكيماوية التي تعتبر “جرائم حرب”.

وشدد جرار على وجوب اتخاذ الاحتياطات لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين في أي عمل عسكري.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أكدت أن الضربة العسكرية على روسيا لم تلحق الضرر بالمدنيين، وهو ما أكدته روسيا.

ولا يجب معاقبة الأشخاص الذين يعيشون بالفعل في خوف من فقد حياتهم، في “هجمات غير قانونية لمزيد من الانتهاكات للحكومة السورية”، بحسب البيان.

مقالات متعلقة

أخبار وقرارات

المزيد من أخبار وقرارات