أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنجاز المهمة في سوريا بعد توجيه ضربة عسكرية “محدودة” فجر اليوم، السبت 14 نيسان.
وشكر ترامب في تغريدة عبر حسابه في “تويتر” اليوم، السبت 14 نيسان، كل من بريطانيا وفرنسا على مشاركتهما في الضربات.
وقال إن “الضربات الجوية على سوريا نفذت بنجاح ولم تكن لتحقق نتائج أفضل”، معتبرًا أن “المهمة أنجزت”.
وشنت أمريكا وبريطانيا وفرنسا ضربة عسكرية محدودة ضد النظام السوري، بحسب ما أعلن الرئيس الأمريكي.
واستهدفت الضربة العسكرية عدة مواقع عسكرية في دمشق وريفها وحمص، وأعلن النظام أن منظومات دفاعه تصدت للصواريخ التي أطلقت صباحًا.
واعتبر الحلفاء الثلاثة أن ضرباتها “ناجحة وحققت التأثير المطلوب والمراد منها”، وفق تصريحات صدرت عن وزارت دفاع الدول الثلاث.
الضربة استمرت لمدة 50 دقيقة واستخدم فيها أكثر من 100 صاروخ، بحسب وزارة الدفاع الروسية.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، انتهاء الضربة، معتبرًا أن هدفها إرسال رسالة قوية لرئيس النظام السوري، بشار الأسد.
ولاقى الهجوم الثلاثي تنديد الأطراف الداعمة للنظام مثل إيران وروسيا و”حزب الله” اللبناني، بينما أيدته تركيا وإسرائيل وأستراليا.
واعتبر سفير روسيا لدى الولايات المتحدة الأمريكية، أناتولي أنطونوف، أن الهجمات العسكرية التي قادتها أمريكا على سوريا إهانة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
ودعت موسكو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة لبحث الضربة العسكرية، في حين اعتبر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن التصرفات الأمريكية تزيد من تعقيد الكارثة الإنسانية في سوريا.