النظام يروج لاحتفالات في سوريا عقب الضربة العسكرية (صور)
روج النظام السوري لاحتفالات في المناطق التي يسيطر عليها، عقب الضربة العسكرية من حلف ثلاثي طالت تسعة مواقع حيوية فجر اليوم.
ونشرت وسائل إعلام النظام السوري اليوم، السبت 14 من نيسان، صورًا لعناصر من قوات الأسد ومواطنين قالت إنهم يحتفلون على خلفية إسقاط المضادات الجوية السورية الصواريخ الأمريكية التي استهدف سوريا.
وتركزت الاحتفالات في ساحة الأمويين وسط العاصمة دمشق، وفي ساحة العاصي بحماة، وفي منطقة طريق الشام في مدينة حمص.
إلى جانب وقفات في ساحة سعد الله الجابري في حلب، والساحة الرئيسية في مدينة السلمية بريف حماة الشرقي، فضلًا على مظاهر احتفالية في طرطوس واللاذقية.
وقال “التلفزيون السوري” إن “التجمعات الجماهيرية الحاشدة جاءت ليصل صوتنا لكل العالم (…) نحن لا نخاف لا نهاب الموت، ومؤامرة الغرب سقطت بفضل دفاعاتنا الجوية”.
وذكرت صفحات موالية للنظام السوري من مدينة حمص أن الاحتفالات جاءت بدعوة من شعب حزب “البعث العربي الإشتراكي”.
وشنت أمريكا وبريطانيا وفرنسا ضربة عسكرية محدودة ضد النظام السوري، بحسب ما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
واستهدفت الضربة العسكرية عدة مواقع عسكرية في دمشق وريفها وحمص، وأعلن النظام أن منظومات دفاعه تصدت للصواريخ التي أطلقت صباحًا.
وذكرت وكالة “سانا” الرسمية أن منظومات الدفاع الجوي “تصدت للصواريخ بكفاءة عالية”.
وفي بيان للقيادة العامة في قوات الأسد قالت إن “سوريا تعرضت لعدوان ثلاثي غادر في الثالثة و55 دقيقة، واستهدفت بـ 110 صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها”.
ولفت البيان إلى أن “منظومات دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان بينما أصاب بعضها أحد مباني مركز البحوث في برزة الذي يضم مركزًا تعليميًا ومخابر علمية”، مشيرًا إلى أن “الأضرار اقتصرت على الماديات”.
إلا أن أمريكا وفرنسا وبريطانيا التي شاركت في قصف النظام، اعتبرت أن ضرباتها “ناجحة وحققت التأثير المطلوب والمراد منها”، وفق تصريحات صدرت عن وزارت دفاع الدول الثلاث.
وأعلنت الخارجية الفرنسية، منذ ساعات، أن الضربات الصاروخية دمرت جزءًا كبيرًا من الترسانة الكيماوية للنظام السوري.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، انتهاء الضربة المحدودة، معتبرًا أن هدفها إرسال رسالة “قوية” لرئيس النظام السوري، بشار الأسد.
ولاقى الهجوم الثلاثي تنديد الأطراف الداعمة للنظام مثل إيران وروسيا و”حزب الله” اللبناني، بينما أيدته تركيا وإسرائيل وأستراليا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :