قوات روسية تتمركز في نقطة غربي حماة
تمركزت قوات روسية ضمن مناطق سيطرة النظام السوري في ريف حماة الغربي.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، السبت 14 من نيسان، إن القوات تمركز مساء أمس بين بلدتي الرصيف وشطحة، المجاورة لقناة نهر العاصي الغربية وتعرف باسم “شقة الألمان”.
ولم تعلن روسيا رسميًا عن تحركاتها في المنطقة، حتى ساعة إعداد الخبر.
وفي أيلول 2017، انتشرت الشرطة الروسية في 12 نقطة بريف حماة، وصولًا إلى منطقة قريبة من مدينة طيبة الإمام، وأعقبه انسحاب لتلك القوات.
وجاء ذلك بعد أشهر من وضع القوات الروسية سواتر في ريف حماة، ورجحت مصادر عسكرية في “الجيش الحر” حينها أن إنشاءها يأتي في سياق تحديد مناطق “تخفيف التوتر”، وفصلها عن مناطق النظام.
وبحسب المراسل، فإن النقطة تعتبر للمراقبة والرصد بعد أن مرت بالتوافق مع حواجز النظام في المنطقة.
ونقل عن مصادر عسكرية قولها إن “نقطة المراقبة مؤقتة من شأنها ترسيم خطوط الفصل بين نقاط المعارضة والنظام السوري”.
وكانت تركيا ثبتت النقطة الثامنة لها في مدينة مورك، شمالي حماة، والمناطق المحيطة بها، كأول مرة منذ دخول إدلب في دائرة الحديث التركي- الروسي.
وجاء ذلك بعد يومين من اجتماع رؤساء تركيا وروسيا وإيران في أنقرة، وبحثوا فيها التطورات الخاصة بالملف السوري، وأكدوا على السير في محادثات “أستانة”.
وكانت أنقرة وموسكو اتفقتا نهاية كانون الثاني الماضي، على تسريع إنشاء نقطة المراقبة الرابعة في محافظة إدلب، ضمن الاتفاق الذي وقع في تشرين الأول 2017.
ومع دخول الوفود التركية لاستطلاع النقاط قبل تثبيتها، شهدت قرى وبلدات شمالي حماة مظاهرات شعبية طالبت الجيش التركي بالدخول إلى المنطقة، سعيًا لمنع أي عمل عسكري من قبل قوات الأسد وروسيا.
كما دعا مجلس محافظة حماة “الحرة”، التابع للحكومة السورية المؤقتة، أنقرة لنشر نقاط مراقبة في المحافظة.
وقال رئيس المجلس، نافع برازي، لعنب بلدي، إن الطلب يأتي في ظل التهديدات الأخيرة من قبل قوات الأسد وروسيا لمناطق ريف حماة الغربي خاصة والريف الحموي عامة.
واعتبر أن “التثبيت التركي في المنطقة يمنع التقدم فيها ويجعلها مستقرة ويحقق الأمان”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :