قتل طفل وأصيب آخرون إثر رصاص استهدف حافلات الدفعة الثامنة من مهجري دوما في أثناء طريقها إلى ريف حلب الشمالي.
وذكرت “تنسيقية دوما” اليوم، السبت 14 من نيسان، أن الطفل ياسر صمود (11 عامًا) قتل وأصيب أربعة أشخاص آخرين، جراء إطلاق النار على إحدى الحافلات التي تقل مهجري مدينة دوما من قبل قوات الأسد في مدينة السلمية.
وأكدت مصادر إعلامية مرافقة للحافلات مقتل الطفل، وأشارت إلى أن إطلاق النار جاء من ميليشيات “الدفاع الوطني” العاملة في المنطقة.
وخرجت الدفعة الثامنة من مهجري دوما إلى ريف حلب الشمالي، مساء أمس الجمعة، وسبقها سبع دفعات وصلت بالتوالي إلى جرابلس وإدلب، ومن المقرر أن تستمر الدفعات بشكل أسبوعي.
وليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف حافلات المهجرين من قبل قوات الأسد.
وتعرضت حافلات بلدات القطاع الأوسط لإطلاق رصاص ورمي بالحجارة من قبل الميليشات التابعة للنظام في مدن الساحل، أواخر آذار الماضي.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن قائد “مركز المصالحة الروسي” في سوريا، اللواء يوري يفتشينكو، قوله أمس إن قوات الأسد بسطت سيطرتها على مدينة دوما.
ولفت إلى أن “وحدات من الشرطة العسكرية الروسية دخلت لتتولى الإشراف على المدينة قبل تسليمها للنظام السوري”.
واجتمع ممثلو الهيئات المدنية ومنسقو الاستجابة في ريف حلب الشمالي، على مدار يومين آخرهما الثلاثاء الماضي، لوضع خطة الإمكانيات المتاحة لتسيير أمور مهجري الغوطة.
وقال نائب رئيس “لجنة إعادة الاستقرار”، محمد خالد كنجو، لعنب بلدي، إن “الهدف من الاجتماعات تنسيق العمل وتوحيد الجهود وتجهيز خطة متكاملة للاستجابة السريعة والطارئة وتأمين مستلزمات المهجرين”.
ونوقشت إمكانية تأمين مراكز الإيواء المؤقتة ومنازل دائمة للسكن وتأمين حصص إغاثية ومستلزمات أساسية، إلى جانب وسائل نقل من أماكن الإيواء إلى نقاط الإقامة الدائمة، وفق كنجو.