النظام السوري: تصدينا بـ “كفاءة” لصواريخ الضربة الثلاثية
علقت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة التابعة للنظام السوري على الضربة الثلاثية التي استهدفت مواقع عسكرية.
وذكرت وكالة “سانا” الرسمية اليوم، السبت 14 من نيسان، أن منظومات الدفاع الجوي “تصدت للصواريخ بكفاءة عالية”.
إلا أن أمريكا وفرنسا وبريطانيا التي شاركت في قصف النظام، اعتبرت أن ضرباتها “ناجحة وحققت التأثير المطلوب والمراد منها”، وفق تصريحات صدرت عن وزارت دفاع الدول الثلاث.
وجاء الضربة بعد تهديدات استمرت لأيام وتحركات لفرقاطات وسفن بحرية في المتوسط، رفضتها روسيا وقالت إنها “خرق لميثاق الأمم المتحدة”.
وفي بيان للقيادة العامة قالت إن “سوريا تعرضت لعدوان ثلاثي غادر في الثالثة و55 دقيقة، واستهدفت بـ 110 صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها”.
ولفت البيان إلى أن “منظومات دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان بينما أصاب بعضها أحد مباني مركز البحوث في برزة الذي يضم مركزًا تعليميًا ومخابر علمية”، مشيرًا إلى أن “الأضرار اقتصرت على الماديات”.
وتحدث النظام عن “حرف مسار الصواريخ التي استهدفت موقعًا عسكريًا بالقرب من حمص”، مؤكدًا “انفجار أحدها ما أدى إلى جرح ثلاثة مدنيين”.
وختمت القيادة العامة بأنها “مستمرة في الدفاع عن سوريا ومواجهة المجاميع الإرهابية”، بحسب تعبيرها، مردفةً أنه “لا يمكن لمثل هذه الاعتداءات أن تثني قواتنا المسلحة والقوات الرديفة عن الاستمرار في الدفاع عن مقومات السيادة والكرامة”.
وشنت أمريكا ضربة عسكرية محدودة ضد النظام السوري بمشاركة بريطانيا وفرنسا، بحسب ما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
واستهدفت الضربة العسكرية عدة مواقع عسكرية في دمشق وريفها وحمص.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، انتهاء الضربة المحدودة، معتبرًا أن هدفها إرسال رسالة “قوية” لرئيس النظام السوري، بشار الأسد.
ولاقى الهجوم الثلاثي تنديد الأطراف الداعمة للنظام مثل إيران وروسيا و”حزب الله” اللبناني، بينما أيدته تركيا وإسرائيل وأستراليا.
وأفادت مصادر محلية لعنب بلدي أن القصف استهدف مركز البحوث العلمية في حي برزة بالقرب من دمشق، إضافة إلى مواقع عسكرية في مدينة الرحيبة بالقلمون الشرقي.
ونقلت وسائل إعلام موالية للنظام السوري عن مصادر عسكرية، قولها إن القصف استهدف “اللواء 105″ التابع للحرس الجمهوري في دمشق، وقاعدة دفاع جوي في جبل قاسيون.
كما استهدف القصف مطاري المزة والضمير العسكريين و”اللواء 41” قوات خاصة في ريف دمشق، إضافة إلى مواقع عسكرية قرب الرحيبة في القلمون الشرقي والكسوة بريف دمشق.
بينما نقلت “رويترز” عن مسؤول إقليمي موالي للنظام، لم تسمه، قوله إن جميع المواقع المستهدفة أخليت قبل أيام.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :