ظهر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في القصر الجمهوري لأول مرة عقب الهجوم الذين شنته أمريكا وفرنسا وبريطانيا ضد مواقع للنظام.
وعرضت “رئاسة الجمهورية العربية السورية” عبر معرفاتها اليوم، السبت 14 نيسان، تسجيلًا يظهر الأسد يحمل حقيبته في أثناء ذهابة إلى مكتبه الرئيسي في القصر الجمهوري.
وأطلقت على التسجيل عنوان “صباح الصمود”، في إشارة إلى مواجهة النظام السوري الهجوم الثلاثي.
ويأتي التسجيل بعد ساعات من شن أمريكا ضربة عسكرية محدودة ضد النظام السوري بمشاركة بريطانيا وفرنسا، بحسب ما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
واستهدفت الضربة العسكرية عدة مواقع عسكرية في دمشق وريفها وحمص.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، انتهاء الضربة المحدودة، معتبرًا أن هدفها إرسال رسالة قوية لرئيس النظام السوري، بشار الأسد.
ولاقى الهجوم الثلاثي تنديد الأطراف الداعمة للنظام مثل إيران وروسيا و”حزب الله” اللبناني.
وكان الأسد اعتبر، الخميس الماضي، أن التهديدات الأمريكية “لن تسهم إلا في المزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة وهو ما يهدد السلم والأمن الدوليين”.
وأضاف أنه “مع كل انتصار يتحقق في الميدان تتعالى أصوات بعض الدول الغربية وتتكثف التحركات في محاولة منهم لتغيير مجرى الأحداث”.
وكانت إشاعات تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام إسرائيلية عن مغادرة الأسد دمشق إلى طهران قبل الضربة الأمريكية المتوقعة.