اشتباكات عنيفة تخلف ثلاثة شهداء وحرب الأنفاق مستمرة

  • 2014/11/09
  • 11:51 م

عنب بلدي – العدد 142 – الأحد 9/11/2014

عنب بلدي – داريا

تجددت الاشتباكات الأسبوع الماضي على جبهات مدينة داريا، حيث ارتقى خلالها ثلاثة شهداء، بينما تستمر حرب الأنفاق بين مقاتلي الجيش الحر وقوات الأسد.

وسقط يوم الاثنين الماضي 3 تشرين الثاني بشار أبو محمد، أحد أعضاء إدارة مكتب التنمية والخدمات في المجلس المحلي لمدينة داريا، متأثرًا بجراحه جراء شظايا قذيفة أصابته يوم الأحد، قرب أحد السواتر الترابية في المدينة.

وأفاد مراسل عنب بلدي أن أبو محمد كان يضع أحد السواتر في المدينة، حين أصيب بقذيفة من قبل قوات الأسد، أُدخل إثرها العناية المركزة ليفارق الحياة صباح الاثنين.

وأبو محمد من مؤسسي مكتب التنمية والخدمات، وعمل منذ سنتين على مختلف الآليات الثقيلة في وضع السواتر للأماكن المقنوصة داخل داريا، بهدف حماية الجبهات وسكان المدينة.

وكانت قوات الأسد فجرت يوم الثلاثاء أحد الأبنية على الجبهة الشمالية للمدينة بالقرب من مقام سكينة، وذلك عن طريق نفق حفرته تحت البناء المستهدف، ما أدى إلى استشهاد الشاب منار أبو محمد الملقب بالسبع، وهو قيادي في كتيبة أحفاد صلاح الدين التابعة للواء شهداء الإسلام.

وفي سياقٍ متصل، شهد يوم الخميس سقوط شهيد من لواء المقداد بن عمرو التابع للتجمع الإسلامي لأجناد الشام، خلال اشتباكات عنيفة خاضها المقاتلون على الجبهة الشرقية للمدينة مع قوات الأسد.

من جانبه فجر الجيش الحر نفقًا يوم الجمعة، كانت قوات الأسد تحفره للوصول إلى بناء قرب مقام السيدة سكينة، في حين فجرت قوات الأسد بناءً مجاورًا للمقام ما أدى لانهيار جزء منه.

وبحسب مراسل عنب بلدي في داريا يعد هذا التفجير من أقوى التفجيرات التي شهدتها جبهات المدينة ضمن نهج الأسد في تدمير بنية المدينة.

ويحاول نظام الأسد مدعومًا بميليشيات شيعية الوصول إلى مقام السيدة سكينة والسيطرة عليه إلا أن محاولاته باءت بالفشل.

مقالات متعلقة

سياسة

المزيد من سياسة