ألمانيا: السوريون ثالث أكبر جالية أجنبية في البلاد
ذكر “مكتب الإحصاء الاتحادي” في ألمانيا أن السوريين يشكلون ثالث أكبر جالية أجنبية في البلاد.
ونقلت صحيفة “دي فيلت” الألمانية عن المكتب إحصائية له، اليوم الجمعة 13 نيسان، تقدر أن أعداد السوريين بلغت في العام الماضي 699 ألف شخص.
ويأتي قبل السوريين الأتراك، الذين يحتلون المرتبة الأولى ويبلغ عددهم 1.48 مليون، والبولنديين في الثانية بواقع 867 ألف شخص.
وشهدت ألمانيا ارتفاعًا في عدد الأجانب بشكل مستمر منذ 2009، وبلغ عددهم فيها العام الماضي 10.6 مليون إنسان، بزيادة قدرها 585 ألفًا عن 2016، .
وأرجعت الإحصائية الارتفاع في عدد الأجانب إلى موجة اللجوء الأخيرة والهجرة من الاتحاد الأوروبي، وخصوصًا من الدول المنضمة مؤخرًا له كبولندا ورومانيا وبلغاريا، وبلغت الزيادة في عددهم منذ 2004 حوالي 439 ألف شخص.
وسبق أن قالت وكالة العمل الاتحادية إن نحو ستة ملايين شخص في ألمانيا، يحصلون على الإعانات الاجتماعية من الحكومة الألمانية، 10% منهم سوريون، بعدد يبلغ 588 ألف سوري.
ويحصل ما يقارب ستة ملايين شخص في ألمانيا على المعونات الحكومية، 34% منهم لا يحملون الجنسية الألمانية وينحدرون من 193 دولة حول العالم.
وسبق أن طالبت أحزاب ألمانية بمنح اللاجئين السوريين مساعدات عينية عوضًا عن المساعدات المالية التي يحصلون عليها.
الملفت في الإحصائية الأخيرة أن 23% من عدد سكان ألمانيا، البالغ 82 مليونًا، ينحدرون من خلفيات مهاجرة.
وتعيش النسبة الأكبر من الأجانب في الولايات الغنية بنسبة 21% في بافاريا، و19% في شمال الراين-فيستفاليا، و17% في بادن-فورتمبورغ، بحسب إحصائيات المكتب.
وتمنح ألمانيا مزايا عدة للاجئين على أراضيها ما جعلها وجهة لعدد كبير من طالبي اللجوء منذ 2015، الذي شهد استقبال البلاد ما يزيد على مليون لاجئ.
وذكر تقرير ألماني أمس أن أعداد اللاجئين السوريين المغادرين ألمانيا إلى تركيا تزداد، رغم امتلاكهم إقامات سارية في ألمانيا.
وأرجع التقرير سبب عودتهم إلى صعوبة لم شمل عائلاتهم، رغم عدم امتلاكهم تأشيرة دخول إلى تركيا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :