مؤسسة نوبل تواجه أزمة بسبب مزاعم تحرش جنسي
استقالت الأمينة العامة للأكاديمية السويدية المسؤولة عن توزيع جوائز نوبل للآداب، بسبب فضائح جنسية حول اتهام مفكر بحوادث تحرش وتعنيف جنسي، وهو زوج لإحدى أعضاء الأكاديمية أيضًا.
وأتت استقالة الأمينة العامة الدائمة، سارة دانيوس، تحقيقًا لرغبة الأكاديمية، موضحةً أن لديها أمورًا أخرى لتفعلها في حياتها، وفق ما نقلت وكالة “فرانس بريس”، اليوم الجمعة 13 من نيسان.
ونشرت صحيفة “داغنز نيهيتر” شهادات 18 امرأة في تشرين الثاني الماضي، يدعين أنهن تعرضن لتحرش واغتصاب وعنف جنسي في 2013 و2015، من زوج الشاعرة والكاتبة المسرحية كاتارينا فروستنسن العضو في الأكاديمية السويدية.
وأوقفت الأكاديمية مساعداتها لدار المعارض والعروض الفنية التي يديرها المتهم في ستوكهولم، وفتحت تحقيقًا داخليًا بالتعاون مع هيئة محامين.
واعتبرت دانيوس أن القضية أثرت على جائزة نوبل بشكل جدي، واصفةً إياها بالمشكلة الخطيرة، فيما اعتبر عضو الأكاديمية، بيتر أنغلوند، المستقيل الأسبوع الماضي، أن دانيوس تواجه انتقادات داخلية غير مبررة.
وحصلت دانيوس على منصبها عام 2015، خلفًا لأنغلوند، وهي أول امرأة تتولى هذه المهمة، وتعمل كأستاذة للآداب في جامعة ستوكهولم، وتأتي استقالتها بسبب ما رآه بعض الأعضاء من سوء إدارة للتحقيق بحادثة التحرش.
ولا يستطيع أعضاء الأكاديمية الاستقالة لكن يسمح لهم بترك مقاعدهم شاغرة، وهو ما فعلته دانيوس في مقعدها الذي يحمل الرقم سبعة.
كما أعلنت الأكاديمية في بيان لها، أن كاتارينا فروستنسن زوجة المتهم، قررت الاستقالة من منصبها هي الأخرى على أمل إنقاذ الأكاديمية كمؤسسة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :