حدد المؤرخ العسكري والمعلق السياسي أوليفر نورث ثمانية مواقع يجب استهدافها في سوريا وخطوات الضربة الأمريكية للنظام السوري.
وترجمت عنب بلدي مقتطفات من تعليق نورث على قناة “فوكس نيوز” اليوم، الجمعة 13 من نيسان، وتحدث عن الخطوات العسكرية المتوقع تنفيذها في الضربة العسكرية المتوقعة.
ورغم أن حدة التصريحات الأمريكية حول الضربة انخفضت، بعد تغريدة الرئيس دونالد ترامب أمس، وقال إنه لم يحدد موعدًا لها، لكنها ما زالت تشغل الرأي العام العالمي.
وحصلت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، على دعم حكومتها للانضمام إلى العمل العسكري.
وقال مكتب ماي في بيان عقب أن تحدث الزعيمان، أمس، “اتفقنا على ضرورة ألا يمر استخدام الأسلحة الكيماوية دون رد، وعلى الحاجة إلى ردع نظام الأسد عن مزيد من استخدام الأسلحة الكيماوية”.
ورفض النظام السوري الضربة وقال إنها “تهدد الأمن والسلم الدوليين”، بينما اتخذت روسيا التي تدعم النظام استعدادتها ورفعت حالة التأهب، واعتبرت أن الضربة إن تمت “خرق لميثاق الأمم المتحدة”.
وبدأ الحديث عن الضربة عقب قصف النظام السوري لمدينة دوما بالغازات السامة، السبت الماضي، وراح ضحية العملية أكثر من 55 شخصًا بينما أصيب قرابة ألف، وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
ثمانية مواقع للاستهداف
وتحدث نورث، وهو عضو في الحزب الجمهوري أيضًا، عن خطوات الضربة العسكرية المفترض أن تضعف النظام السوري وروسيا التي تدعمه.
ووفق المؤرخ العسكري، يجب تدمير مواقع أنظمة الدفاع الجوي “إس 300 وإس 400” في اللاذقية، وقاعدة “تي فور” شرقي حمص، حتى يتسنى للقوات الأمريكية تنفيذ عدة ضربات.
وحدد مطاري “باسل الأسد” وحلب “لأنهما الرابط الرئيسي لسوريا مع العالم الخارجي”، على حد وصفه، داعيًا إلى قصف مستودعات تخزين الوقود وأبراج الاتصالات والطائرات التي استخدمها الأسد لنقل السلاح الكيماوي”.
كما تحدث عن “تدمير موانئ اللاذقية وبانياس البحرية من خلال قصف المدرجات ومعدات تحميل وإفراغ السفن لضمان عدم تمكن النظام السوري من الاستفادة من قطع الغيار”.
وقال إنه “يجب ضرب المنطقة خارج وفي محيط قاعدة طرطوس”، حيث تنتشر السفن الروسية دون التعرض لها.
وكانت موسكو سحبت السفن من المنطقة وأبقت على غواصة واحدة، وفق وكالات روسية، وبررت ذلك “حرصًا على سلامتها”.
“من الضروري تدمير مراكز القيادة العسكرية والقصر الجمهوري في دمشق كما فعلنا في ليبيا”، وفق نورث، الذي قال “نحن نعلم توزع الروس هناك في دمشق ومحيطها ويمكننا تجنبها بينما نقصف مراكز القيادة التي يديرها النظام”.
وبحسب المؤرخ “يجب إحداث ضرر كبير في مطار الشعيرات لنتأكد أن الأسد لن يستطيع استخدامه مرة أخرى”.
–