حصلت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، على موافقة كبار النواب والوزراء البريطانيين للانضمام للولايات المتحدة في ضربتها العسكرية المحتملة على سوريا.
وفي بيان صارد عن المتحدثة باسم تيريزا ماي، الخميس 12 نيسان، جاء فيه أن مجلس الوزراء البريطاني اتفق على ضرورة اتخاذ إجراء لتخفيف المعاناة الإنسانة وردع نظام الأسد عن استخدام السلاح الكيماوي مستقبلًا.
وعقد اجتماع خاص للحكومة البريطانية، أمس، لبحث سبل الرد على النظام السوري والتوصل إلى قرار نهائي بشأن المشاركة في ضربة عسكرية ضد النظام السوري.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن عن عمل عسكري في سوريا ردًا على استخدام النظام السوري غاز الأعصاب في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، الأمر الذي ينفيه النظام وحليفته روسيا.
وتسبب الهجوم الكيماوي، السبت الماضي، في مقتل ما لا يقل عن 60 شخصًا، وإصابة ألف آخرين بحالات اختناق.
وسبق أن هددت واشنطن ولندن وباريس باستهداف النظام السوري عسكريًا، في آب 2013، على خلفية استخدامه الكيماوي في الغوطة، إلا أنها تراجعت بعد أن صادق النظام السوري على معاهدة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية في 14 من أيلول 2013.
كما أن رئيس الوزراء البريطاني حينها، ديفيد كاميرون، لم يحصل على موافقة مجلس العموم البريطاني للقيام بضربات في سوريا، عكس رئيسة الورزاء الحالية، التي حصلت على تأييد كبير، أمس.
وبحسب بيان الحكومة البريطانية، اتفق مجلس الوزراء على أن رئيسة الوزراء يجب أن تواصل العمل مع الحلفاء في الولايات المتحدة وفرنسا لتنسيق رد دولي.
ومن المقرر أن تشارك فرنسا الولايات المتحدة في ضربتها المعلنة “قريبًا”، والتي قالت روسيا إنها سترد عليها في حال حصلت.