روسيا تبرر إخلاء قاعدة طرطوس البحرية
بررت روسيا إخلاء قاعدة طرطوس البحرية من السفن الحربية المعتاد أن ترسو في مينائها.
ونقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية اليوم، الخميس 12 من نيسان، عن رئيس لجنة الدفاع في مجلس “الدوما”، فلاديمير شامانوف، قوله إن السفن الحربية غادرت قاعدة طرطوس “حفاظًا على سلامتها”.
ويأتي تبرير موسكو بعد نشر موقع “Image Satellite Internacional” صورًا وبيانات أقمار صناعية، أظهرت مغادرة السفن الحربية الروسية للميناء.
ISI reveals: Disappearance of most of the #Russian #Naval Forces from #Tartus Port, #Syria.
Those missing naval vessels have now been deployed at sea due to possible near-future #strikes. Only one #kilo class submarine remained.#russiannavy #Syriastrikes #foxnews #kilo pic.twitter.com/guRA9w0qqt— ImageSat Intl. (@ImageSatIntl) April 11, 2018
وتتزامن الخطوة مع تهديدات أمريكية باستهداف قواعد للنظام السوري، ردًا على مجزرة الكيماوي في دوما، السبت الماضي، والذي أثار تفاعلًا واسعًا حول العالم.
وأعلنت كل من أمريكا وفرنسا نيتهما قصف سوريا، بينما تدرس بريطانيا الأمر مع البرلمان، وسط تأكيدات من ألمانيا على عدم مشاركتها بالضربة.
بينما هددت روسيا بالرد في حال تنفيذ الضربات ودعت إلى ضبط النفس من الدول، واعتبرت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم، أن الضربة في حال تمت “انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة”.
وفي الصور التي نشرها الموقع، ظهرت سبع سفن ترسو في الميناء إلى جانب قاربين من طراز “غراتشونوك” وغواصتين تعملان على الديزل، وفق وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وأظهرت صورة ثانية، قيل إنها التقطت أمس، أن معظم السفن لم تعد موجودة في نفس المكان، ولم يتبق سوى غواصة من طراز “كيلو”.
وبحسب الموقع الذي نشر الصورتين، فإن “السفن المفقودة تطفو في البحر بسبب الضربات المحتملة مستقبلًا”.
وتضم قاعدة طرطوس منظومة الصواريخ الدفاعية الروسية “S-400” التي وصلت مطلع العام الحالي على متن سفينة حربية.
وتعتبر “طرطوس” القاعدة الروسية الثانية في سوريا، بعد قاعدة “حميميم” الجوية، والتي بدأ الطيران الروسي استخدامها لتنفيذ طلعات جوية، في المناطق الخارجة عن سيطرة قوات النظام منذ أيلول من عام 2015.
ولم تتضح معالم الضربة الأمريكية حتى الساعة، إذ بقي الأمر في إطار التصريحات الرسمية والتهديدات دون أي تحرك عسكري فعلي.
ونفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن يكون قد حدد وقتًا للضربة، مغردًا عبر حسابه في “تويتر” اليوم، بقوله “لم أحدد التوقيت ولكن ربما تكون قريبة جدًا أو ربما لا تكون قريبة على الإطلاق”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :