وجه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اتهامًا للمدير الفني لنادي مانشستر سيتي الإنكليزي، بيب غوارديولا، بسوء السلوك، بعد طرده خلال المباراة التي خسرها فريقه أمام نادي ليفربول في إياب ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا، الثلاثاء الماضي.
ونقل موقع “هيئة الإذاعة البريطانية” (BBC) اليوم، الخميس 12 من نيسان، أن الاتحاد الأوروبي وجه اتهامًا آخر إلى نادي ليفربول الإنكليزي بعد استخدام جمهوره ألعابًا نارية داخل ملعب الاتحاد الذي أقيمت عليه المباراة.
ويواجه النادي الإنكليزي أربع اتهامات من قبل الاتحاد الأوروبي، بسبب استخدام الألعاب النارية وإلقاء مفرقعات داخل الملعب والتسبب بأضرار والاعتداء على حافلة نادي “سكاي بلوز”، خلال المواجهة التي أقيمت على ملعب أنفيلد، الثلاثاء 5 من نيسان.
وطرد غوارديولا بعد اعتراضه على حكم اللقاء، أنطونيو ماتيو لاهوز، داخل الملعب، عقب انتهاء الشوط الأول من المباراة التي انتهت بهزيمة الستي بهدفين مقابل هدف وحيد.
وتتعلق اتهامات غوارديولا بسوء السلوك وتواصله من المدرجات مع أعضاء فريقه على مقاعد البدلاء في الشوط الثاني.
وتنص المادة 69 من اللوائح التأديبية للاتحاد الأوروبي، على أنه لا يجوز لأي مدير فني أو مدرب يتعرض للطرد الاتصال “بشكل مباشر أو غير مباشر مع اللاعبين أو الطاقم الفني للفريق خلال المباراة”.
وكان غوارديولا نزل إلى أرض الملعب وتوجه لحكم المباراة للاعتراض على قراره بإلغاء أحرزه الألماني ليروي ساني، بداعي التسلل، رغم أن الإعادة التلفزيونية أظهرت أن لاعب خط وسط ليفربول كان آخر من لمس الكرة قبل وصولها إلى ساني.
وسينظر الاتحاد الأوروبي في هذه القضية، في 31 من أيار المقبل.
وفاز ليفربول في المباراة الأولى بثلاثية نظيفة ليفوز في مجموع مباراتي الذهاب والعودة بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد ويصل للدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ عشر سنوات.
وتقام قرعة الدور نصف النهائي، غدًا الجمعة، في نيون بسويسرا.
–