ميركل: لن نشارك في أي ضربات عسكرية على سوريا

  • 2018/04/12
  • 3:45 م
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (EPA)

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (EPA)

قالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إن بلادها لن تشارك في أي عمل عسكري على سوريا، مشيرةً إلى ضرورة دراسة الإجراءات والتبعات قبل شن الضربة.

وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته ميركل اليوم، الخميس 12 من نيسان، بعد اجتماعها مع رئيس الوزراء الدنماركي، لارس لوك راسموسن، في برلين.

وصرحت ميركل للصحفيين أن الولايات المتحدة لم تطلب من ألمانيا، حتى الآن، المشاركة بالضربة العسكرية المحتملة ضد النظام السوري، ردًا على قصفه لمدينة دوما بالغازات السامة.

وأضافت “من الواضح أن نظام الأسد لم يتخلص من ترسانته الكيماوية، من المهم أن نظهر الوحدة حيال سوريا ومن الصعب ألا نفعل شيئًا”.

من جانبه، أكد وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، أن بلاده لم تتلقَ طلبًا من واشنطن للمشاركة في أي عمل عسكري بسوريا.

وأضاف، في حديثه للصحفيين اليوم، “نتوقع التشاور معنا قبل أن يشن أي من حلفائنا الغربيين هجومًا على قوات الأسد، لأن على الحلفاء أن يكونوا متحدين في هذا الأمر”.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، هدد باستهداف الوجود الروسي في سوريا، مؤكدًا توجيه ضربة للنظام وروسيا بصواريخ “جديدة وذكية” يصعب على الدفاعات الروسية التصدي لها، على حد تعبيره.

وتأزم الوضع بعد تعرض مدينة دوما في الغوطة، السبت الماضي، لهجوم كيماوي، أدى إلى مقتل أكثر من 60 مدنيًا وإصابة ألف آخرين بالاختناق.

وسبقت تصريحات المستشارة الألمانية مكالمة هاتفية مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي قال إن بلاده لديها أدلة على استخدام النظام السوري للسلاح الكيماوي الأسبوع في دوما، مشيرًا إلى استعداده للوقوف مع واشنطن في ضربتها.

فيما يناقش مجلس الأمن القومي البريطاني، مساء اليوم، الانضمام إلى الولايات المتحدة وفرنسا، في مواجهة أثارت مخاوف الأمم المتحدة.

مقالات متعلقة

  1. بوتين يلتقي ميركل وينتظر مكالمة ترامب
  2. ميركل: لا إعادة إعمار في سوريا قبل التوصل إلى حل سياسي
  3. لافروف في ألمانيا لبحث ملفي سوريا وأوكرانيا
  4. ميركل في روسيا لأول مرة منذ 21 عامًا.. سوريا وأفغانستان على الطاولة

سوريا

المزيد من سوريا